نادية الجندي تفتح خزائن أسرارها.. كيف ارتبطت بعماد حمدي ولماذا أبكت شادية وسبب رفض نور الشريف التعاون معها؟
أماني موسى
الثلاثاء ٩ مايو ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
ألتقت الإعلامية صاحبة السعادة إسعاد يونس، في حلقتها أمس مع النجمة نادية الجندي، التي رفعت الستار عن العديد من الحكايا منها دخولها إلى الفن، وحقيقة ما فعلته مع النجم الراحل عماد حمدي.. نورد بالسطور المقبلة أبرز ما دار باللقاء.
نادية الجندي: وزني الزائد كان عقبة أمام دخولي مجال التمثيل
كشفت الفنانة نادية الجندي، أن وزنها الزائد، كان عقبة أمامها، يمنعها من دخولها مجال الفن.
موضحة أنها اشتركت في مسابقة تمثيل، كان جائزتها بطولة فيلم سينمائي، مما جعلها تخضع لنظام ريجيم قاسي، حيث كانت تمارس رياضة الجري حوالي 5 ساعات يوميًا، وعليه تمكنت من إنقاص وزنها في وقت قياسي وفازت بالمسابقة، لتخوض بعدها أولى تجاربها السينمائية.
وتضيف: ارتدت فستان سواريه للمرة الأولى.
لماذا بكت شادية بسببها؟
كما كشفت الجندي عن دورها في فيلم "ميرامار" المأخوذ عن رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ، وأضافت، أن المخرج كمال الشيخ والمنتج والكاتب ممدوح الليثي حضرا إلى المحل ذات مرة، وعرضا عليها دورًا صغيرًا في فيلم "ميرامار"، لافتة إلى أنهما أخبراها أن الدور صغير لكن نجاحه سيكون علامة في تاريخها الفني.
وتضيف: أنه أثناء اندماجها في أداء أحد مشاهد الفيلم أمام الفنانة شادية، عقب نشوب مشاجرة بينهما ترك أثره على جسمها وأبكاها، لتعتذر عما بدر منها دون قصد.
كيف ألتقت عماد حمدي وتزوجته؟
عقب فوزها بلقب ملكة جمال الربيع، حصلت الممثلة نادية الجندي أيضًا على جائزة المسابقة وهي فرصتها الأولى للتمثيل في فيلم سينمائي من إنتاج شركة أفلام مصر الجديدة، فيلم "زوجة من الشارع".
وبعد نجاح هذا الفيلم تعاقدت معها ذات الشركة على فيلم جديد من بطولة عماد حمدي وهدى سلطان، وكانت تلك هي الفترة التي تعرفت بها على عماد حمدي، ليتم زواجها في نهاية الأمر.
واصفة زواجها منه بـ الطفولة، وأنها كانت صغيرة وهو من أحبها.
سر خلافها مع عادل إمام
كشفت نادية الجندي عن محاولات للإيقاع بينها وبين "الزعيم" عادل إمام من قبل من وصفتهم بـ "أعداء النجاح"، وذلك بعدما حاول كثيرون منهم، حسب قولها، إيهامه بأنها تحاول الظهور على حسابه والتحكم بمنتج العمل الذي كان يجمعهما "خمسة باب".
وأكدت أن عادل إمام تعرض لضغوطات كبيرة من أجل إقناعه بترك الفيلم.
وأضافت: في بداية فيلم (خمسة باب) كان عادل إمام مشدودًا، ولكن بمجرد التصوير أحب الأمر، وقال لي إن العمل معي جيد، رغم محاولة الكثيرين إقناعه بترك الفيلم.
فيلم بمبى كشر ورفع دعوى قضائية ضد وزير الثقافة الذي ساعدها
كما كشفت أنها قامت برفع قضية على وزارة الثقافة بطلب من وزير الثقافة، وذلك للاعتراض على قرار رفع فيلم بمبى كشر من السينمات بعد عرضه بفترة قليلة جدًا.
مشيرة إلى أن وزير الثقافة آنذاك، يوسف السباعي هو من ساعدها في تحويل القصة "بمبى كشر" إلى فيلم بمساعدة مؤسسة السينما لكي تقوم بتوزيع الفيلم لها.
وتابعت أن الفيلم "كسر الدنيا" على حد قولها، لدرجة إنه استمر في دور السينما لمدة عام كاملة، رغم وجود قرار بعدم جواز عرض أي فيلم لمدة تزيد عن 17 أسبوع، واستطردت بأنها قد ذهبت لوزير الثقافة لتشكو له إزالة الفيلم رغم تحقيقه نجاحًا ساحقًا، فطلب منها رفع قضية ضده، وحينها ردت عليه قائلة "مقدرش طبعا إزاي ده انت اللي وقفت جنبي ومش ممكن هعمل كدة".
مستطردة أنها فعلت ذلك كطلبه لإعادة الفيلم بدور العرض.
فيلم الباطنية ورد فعل الرئيس السادات
عن تجربتها في فيلم الباطنية تقول الجندي: كانت خطوة ناجحة رغم التحذيرات التي تلقتها حول خطورة هذه المنطقة، وأن هذا العالم خفي ويحوي العديد من المفاجآت.
وأشارت أنها تفاجئت من رد الفعل، حيث قام وزير الداخلية آنذاك "أحمد رشدي" بإبادة هذا الحي والقضاء على تجارة المخدرات.
وتابعت: "دافع الرئيس الراحل أنور السادات عن الفيلم وطلب مشاهدته، وأبدي إعجابه الشديد به وقال نصًا "أحنا هندفن رأسنا في الرمال ما هو ده اللي بيحصل"، مشيرة أن هذا حدث بعد رفض أحد النقاد عمل بشكل كبير، وقيل أنه يشوّه صورة مصر.
عمري ما شربت سيجارة.. وفوجئت بشخص يطلب مني حشيش
أكدت الجندي أنها لا تعرف الحفلات ولم تدخن سيجارة طول حياتها، وتواظب بصفة دائمة علي ممارسة الرياضة، وهذا يعد نمط حياة بالنسبة لها.
وروت الجندي تفاصيل موقف تعرضت له عقب فيلم "الباطنية" قائلة: فوجئت بشخص يطرق علي زجاج السيارة في إشارة مرور، وفتحت له اعتقادًا مني أنه معجب، وفوجئت به يقول "مفيش حته بقي" في إشارة منه إلي مخدر الحشيش بصفتها كانت تجسد دور تاجرة مخدرات في الفيلم، موضحة انه أجرها في "الباطنية" بلغ 6 آلاف جنيه.
نادية الجندي: نور الشريف رفض العمل معي
كما كشفت الجندي أن الفنان الراحل نور الشريف، رفض التعاون معها بسبب ما حدث خلال تحضير فيلم "الباطنية" بعدما كان يفترض أن يشارك فيه بشخصية برعي التي قدمها الفنان محمود ياسين.
مشيرة إلى أن المؤلف والمخرج والمنتج بعدما عرضوا الدور عليه وجدوا أن ملامحه ليست مناسبة للدور.
وأضافت، أن مصلحة العمل اقتضت ذلك وهذه المصلحة هي أهم شيء بالنسبة لها، مشيرةً إلى أن الفنان الراحل تمسك بأن لا يتعاون معها في أي عمل آخر بعد هذا الموقف.
وأشارت إلى أنها لم تتقاضى سوى 6 آلاف جنيه فقط رغم أن تذكرة هذا الفيلم كانت تباع في السوق السوداء بـ5 أو 10 جنيه، لافتة إلى أنه حقق نجاحًا غير متوقعًا عند عرضه في الصالات.