تظاهر الخميس ما يقارب 2000 قبطي بميدان التحرير، احتجاجا علي ما وصفوه ''الفتنة الطائفية'' علي خلفية حادث هدم سور دير الأنبا بشوي  الاربعاء بوادي النطرون.

وقالوا ان أفراد من القوات المسلحة والشرطة استخدموا أسلحة ومدرعات في هدم السور، مما أسفر عن وقوع إصابات لبعض الزوار والرهبان المتواجدين بالدير، وذلك بعد اطلاق عدد من الأعيرة النارية من جانبهم.

وحول قضية هدم السور قال أشرف عزيز، (رجل أعمال): أنه تم بناء هذا السور بعد الانفلات الأمني علي خلفية أحداث ثورة 25 يناير، حفاظا علي أرواح الأقباط الموجدين بداخل الدير، ولا يصح هدم السور حتي لو كان غير قانوني.

وأما عن تعامل القوات المسلحة مع المتظاهرين، أوضح عزيز: أنه لم يتم التعرض للمتظاهرين الاربعاء،الا أن افراد الشرطة العسكرية قد طالبتهم بالعودة الي منازلهم صباح الخميس، الأمر الذي رفضه المتظاهرين مما دفع الشرطة العسكرية الي تطويق المتظاهرين في منطقة محدودة، مشيرا أن أفراد الشرطة قد شددت علي رؤية البطاقات الشخصية لضمان عدم اندساس عناصر تخريبية وسط المتظاهرين.

وأضاف عزيز: أن القوات العسكرية قد منعت المسلمين المتضامنين مع الأقباط في البداية من الانضمام اليهم، ولكن سرعا ما تم السماح لهم بالانضمام معهم بحرية، منوها أن المتظاهرين لن يعودوا الي منازلهم قبل الموافقة علي مطالبهم، والتي من بينها التحقيق في أحداث مقتل الكاهن داوود بطرس راعى كنيسة أبو سيفين، وحادثة هد سور دير الانبا بشوي، وتقديم المتهمين الي محاكمة عاجلة، وإضافة مادة الي الدستور تضمن حقوق الأقباط دون المساس بالمادة الثانية.

وعلي صعيد أخر ، شهد الجانب الأخر من الميدان تجمع عشرات المتظاهرين من أهالي المواطنين الموجدين بليبيا   الذين يهتفون بـ "يا أبو الغيط قول الحق أنت مصري ولا لا "عايزين ولادنا "، مطالبين بعودة ابناءهم مرة أخري الى مصر

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها