الأقباط متحدون - ما هو مصدرك يا شيخنا الجليل / سالم عبد الجليل بفساد العقيدة المسيحية ؟؟
  • ٠٠:٤٤
  • الخميس , ١١ مايو ٢٠١٧
English version

ما هو مصدرك يا شيخنا الجليل / سالم عبد الجليل بفساد العقيدة المسيحية ؟؟

رفعت يونان عزيز

مساحة رأي

٣٥: ١٠ ص +02:00 EET

الخميس ١١ مايو ٢٠١٧

الجليل / سالم عبد الجليل
الجليل / سالم عبد الجليل

رفعت يونان عزيز
ما هو مصدرك يا شيخنا الجليل / سالم عبد الجليل بفساد العقيدة المسيحية ؟؟؟؟ لا نريد خلق مشكلات بفتاوى تزدري الأديان ولكن حين يصدر هذا من شيخ جليل بفساد عقيدة المسيحية لأبد أن يكون لديه مصدر منه أفتي بهذه الفتوى حتي تتعامل معها الكنيسة والأزهر لتقف علي الحقائق وتصحح المفاهيم المغلوطة المعتمدة علي الأهواء الشخصية بدون إفراز وامتحان الأرواح التي تهب علينا لنميز الصالح من الخبيث والردئ فالشيطان روح شرير ولأجل أن يضل العالم لأبد أن ينشر رسالته المدمرة وهي زرع فتيل التفرقة والتمييز وحرب الإنسان لأخيه الإنسان وحجب معرفة الله ووحدانيته وروحه القدوس الذي يريد الجميع يخلصون ولمعرفة الحق يقبلون لأنه يحب الإنسان ويريده أن يعود ليرث الحياة الأبدية الباقية . الفاسد والفاسدة هما حالة الشيء المنتهي الصلاحية والمسبب للضرر لمن يتعامل معه ويمكن يؤدي لموت الإنسان وهلاكه جسدياً وروحياً حسب نوع الفساد ولمعرفة هذا فاسد أوهذه فاسدة قد يكون

ظاهرها يدل علي ذلك من رائحتها الكريهة والمتغيرة أو المحروقة وغيرها ومدي تأثير ضررها يكون من الأطباء المتخصصين ومراجعهم العلمية وأجهزتهم الفحصية التي بنوا عليها كيفية التحديد ونوع ومصدر دخوله والسبب ؟ وهل يفتي أي طبيب من غير المتخصصين ومحددين لذلك ؟ وماذا لو أخفق متخصص في إصدار فتوي أو قرار بفساد ما دون الفحص والمرجعية واستخدام العقل والتقنيات الحديثة في الكشف عن ذلك ليصدر فتواه أو تقريره .هذه المقدمة أكتبها بعد صدور فتور من شيخ جليل بأن العقيدة المسيحية عقيدة فاسدة وهو الشيخ / سالم عبد الجليل وأن الكتاب المقدس محرف فكيف يا شيخنا تدفع بهذا القول وتفتي بأن عقيدة المسيحية فاسدة من يريد أن يعرف الحقيقة عن العقيدة الفاسدة التي يزعم شيخنا بها ومن يفسدها ويفسد شعب مصر الأصيل ويريد زعزعة الوطن وتفكيكه يريد تمزيق النسيج بسكب مياه نار عليه وهو لايدري ولم يدرس ويفحص ويحكم عقله وإنسانيته وروحانيته ليعرف عقيدتنا المسيحية وكيف تتعامل مع الإنسان فالرد يكمن في آيات الكتاب المقدس الذي علمنا وأمنا بأن المسيحية تحيا بالمحبة والسلام مع جميع البشر ولم

تتبدل أو تتغير آيات كتابها المقدس وكلها صالحة لكل الأزمنة والعصور منذ البدء وإلي المنتهي فهي الخط المستقيم التي تسير عليه مركبة حياتنا لنصل للحياة الأبدية الباقية فالمسيح هو الطريق والحق والحياة وبالكتاب المقدس يوصينا قائلاً أنجيل لوقا 6: 27) «لكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، (إنجيل لوقا 6: 28) بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ.(إنجيل لوقا 6: 29) مَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ فَاعْرِضْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا، وَمَنْ أَخَذَ رِدَاءَكَ فَلاَ تَمْنَعْهُ ثَوْبَكَ أَيْضًا. (إنجيل لوقا 6: 30) وَكُلُّ مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَخَذَ الَّذِي لَكَ فَلاَ تُطَالِبْهُ. (إنجيل لوقا 6: 31) وَكَمَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ هكَذَا. (إنجيل لوقا 6: 32) وَإِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يُحِبُّونَ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُمْ. (إنجيل لوقا 6: 33) وَإِذَا أَحْسَنْتُمْ إِلَى الَّذِينَ يُحْسِنُونَ إِلَيْكُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هكَذَا. (إنجيل لوقا 6: 34) وَإِنْ أَقْرَضْتُمُ الَّذِينَ تَرْجُونَ أَنْ تَسْتَرِدُّوا مِنْهُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يُقْرِضُونَ الْخُطَاةَ لِكَيْ يَسْتَرِدُّوا مِنْهُمُ الْمِثْلَ. (إنجيل لوقا 6: 35) بَلْ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئًا، فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيمًا وَتَكُونُوا بَنِي الْعَلِيِّ، فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ الشَّاكِرِينَ وَالأَشْرَارِ. (إنجيل لوقا 6: 36) فَكُونُوا رُحَمَاءَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمْ أَيْضًا رَحِيمٌ. (إنجيل لوقا 6: 37) «وَلاَ تَدِينُوا فَلاَ تُدَانُوا. لاَ تَقْضُوا عَلَى أَحَدٍ فَلاَ يُقْضَى عَلَيْكُمْ. اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ. (إنجيل لوقا 6: 38) أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلاً جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ. لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ ... ولنترك الأمر لفخامة السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي والأزهر والكنيسة لدرء هذا الوضع ونترك العدالة الأرضية في قانونها قانون إزدراء الأديان ليقول رآيه ويحكم حكمه وعدالة السماء فوق الجميع .