أساتذة بالأزهر يطالبون بإقالة المستشار القانوني لـ"الطيب": دوره مشبوه
أخبار مصرية | الوطن
الخميس ١١ مايو ٢٠١٧
ناشد أعضاء هيئة تدريس الأزهر، الرافضين لقرار شيخ الأزهر بانتداب الدكتور محمد المحرصاوي، قائمًا بأعمال رئيس جامعة الأزهر، لمخالفة القرار للقانون وتجاوزه لأقدم نواب رئيس الجامعة الدكتور محمد أبوهاشم، الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير العدل، سرعة التدخل بقرارٍ حاسمٍ لإنقاذ المشيخة والجامعة مما أسموه "الدور المشبوه للمستشار القانوني للشيخ".
ووصف أعضاء هيئة التدريس، في بيان، القرار بأنه "ملأ قلوب العلماء الأحرار غضبًا وغيظًا، وأفسد العلاقة التاريخية بين مشيخة الأزهر الشريف ومكونات الدولة المصرية"، مطالبين بقرارٍ حاسمٍ يرحم الجامعة من حالة اليتم العجيبة التي تعيشها منذ عامين، ليس لها رئيس رغم وفرة العلماء النابهين بها.
وأضاف أعضاء هيئة التدريس: "إنَّ أي مؤسسةٍ من مؤسسات الوطن لا يكفل لها النجاح إلا عدة أمور، على رأسها احترام القانون، ولكن جاء قرار الإمام الأكبر ليضرب بالمادة 44 من القانون 103 لسنة 1961، والمادة رقم 29 أ من قانون تنظيم الجامعات رقم 49، ومفاد كليهما أنَّه حين يخلو منصب رئيس الجامعة يقوم بأعماله أقدم النواب، وهو ما ضُرب به عرض الحائط، وغُيب القانون ولا ندري هل اتخذ الإمام ذلك القرار بقناعةٍ شخصية رغم أنَّه مخالف للقانون، أو أنَّ المستشار محمد عبد السلام المستشار القانوني لشيخ الأزهر هو مَنْ لبَّس عليه الأمر".
ودعا الأساتذة في بيانهم لمؤتمر صحفي عاجل، بحضور كبار الشخصيات السياسية والقانونية والإعلامية؛ لتوضيح ما تم من تغييب للقانون في مشيخة الأزهر، وبخاصة فيما يتصل بإدارة الجامعة، الإثنين المقبل بمقر نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر.