الأقباط متحدون - فيديو.. فتاوى أثارت جدلاً..أطاحت ببعضهم من مناصبهم وأدخلت آخرين السجن
  • ١٥:٠٧
  • الخميس , ١١ مايو ٢٠١٧
English version

فيديو.. فتاوى أثارت جدلاً..أطاحت ببعضهم من مناصبهم وأدخلت آخرين السجن

أخبار مصرية | الوفد

٣٥: ٠٩ م +02:00 EET

الخميس ١١ مايو ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

آخرهم سالم عبد الجليل
"أجرأكم على الفتوى أجرأكم على النار" حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم يحذر فيه من خطورة الفتوى وعواقبها الوخيمة في الآخرة، ولكن مع انتشار الفضائيات وظهور الفتاوى بشكل موسع للجمهور وإثارتها للرأي العام أصبحت عواقبها في الدنيا وليست الأخرى فقط.

و"من الفتوى ما فصل" مقولة تتحقق خلال هذه الفترة بعد أن تسببت عدد من الفتاوى في الإطاحة بأصحابها من مناصبهم أو عملهم، بل امتد الأمر لدخول بعضهم السجن جراء تلك الفتاوى بسبب ما أثارته من لغط لدى الرأي العام بعد أن تناولتها وسائل الإعلام بشكل مكثف أدى لغضب الأقباط  بشأن الفتاوى الخاصة بالمسيحيين أو بuض المسلمين أيضا بشأن الفتاوى التى وصفت بأنها تتجرأ على التاريخ الإسلامي أو الأئمة أصحاب الشعبية الأكبر لدى المسلمين.

فتوى "الردة" تطيح برئيس جامعة الأزهر
"إسلام البحيري مرتد" جملة قالها الدكتور أحمد حسني، رئيس جامعة الأزهر  في لقاء تليفزيوني كانت كفيلة بإقالته من منصبه بعد أن أثارت جملته ضجة إعلامية كبيرة واتهمه البعض بتكفير البحيري، مما إضطر على إثرها شيخ الأزهر بالتدخل الفوري لمنع مزيد من الجدل حول الواقعة خاصة في ظل الهجوم الذي يتعرض له الأزهر واتهام البعض له بالتسبب في نشر الأفكار المتطرفة.

و قرر الدكتور أحمد الطيب، الأزهر الشريف، إقالة الدكتور أحمد حسني، من منصبه وتكليف الدكتور محمد حسين المحرصاوي، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، بالقيام بأعمال رئيس جامعةالأزهر  بصفة مؤقتة لحين تعيين رئيس للجامعة وفقًا للإجراءات المحددة قانونًا.


سالم عبد الجليل ضحية تكفير المسيحيين
لم تمر أيام قليلة على اتهام رئيس جامعة الأزهر بتكفير الباحث الإسلامي‘ إسلام البحيري، حتى ثار الرأي العام مرة أخرى بسبب تصريحات جديدة ولكن هذه المرة بشأن تكفير المسيحيين صدرت من الشيخ سالم عبد الجليل، الداعية الإسلامي، الذي صرح أن المسيحيين غير مؤمنين وعقيديتهم فاسدة.

وكما تدخل رئيس جامعة الأزهر لعقاب رشيس جامعته، كان التدخلل الفوري هذه المرة، من وزير الأوقاف الذي قرر منع الشيخ سالم عبد الجليل من الصعود لمنبر ، ومطالبته بتقديم اعتذار للمسيحيين على تلك الفترة، مؤكدا أن تكفير المسيحيين لا ينسجم مع عقيدة الإسلام والأوقاف تتبرأ من تلك الأفكار، كما قررت ادارة قناة المحور فسخ التعاقد معه لتقديم برنامج المسلمون يتساءلون.

من جانبه أصر "عبد الجليل" على فتواه مؤكدا أن حديثه عن تكفيير المسيحيين يأتي بعيدا عن إباحة دمائهم أو السماح بالاعتداء عليهم، مؤكدا أنه سيدافع عن فتواه ما دام حيا، في الوقت الذي يدافع فيه أيضا عن دماء المسيحيين وحقوقهم كمواطنين


إسلام البحيري يفقد عمله الإعلامي بسبب فتاويه
تسببت فتاوى إسلام البحيري في وقف برنامجه"مع إسلام" الذي كان يعرض على شاشة "القاهرة والناس" ، بل وصل الأمر لدخوله السجن بعد أن قررت المحكمة حبسه 3 سنوات تأييدا لاتهامه بإزدراء الأديان

وقالت المحكمة في حيثيات الحكم بحبس "البحيري: "توافر للمحكمة أركان الجريمة فى نص المادة 98 من قانون العقوبات، وذلك من خلال ما ورد بتسجيلات المتهم بقناة القاهرة والناس المذاعة للكافة من ازدرائه للدين الإسلامى، حينما تعدى على أئمة الإسلام بوصفه لهم بالتخلف والعته والسفه، بجانب قوله إن كتب التراث الإسلامى هى سبب وجود ظاهرة الإرهاب فى العالم، فضلا عن لعن المتهم لثوابت الدين.

وأضافت: "وعقب اطلاع المحكمة على تقرير مجمع البحوث الإسلامية الذى أكد أن ما بدر من قبل إسلام يمثل مساسا للعقيدة الإسلامية وهدما للدين الإسلامى من أساسه، بدأ من كتاب الله تعالى وسنه نبيه محمد "صلى الله عليه وسلم"، واجتماع علماء أئمة الإسلام، مما يتضمن تهكما وتطولا وسخرية وسب لكافة الأئمة، بالإضافة إلى تطاوله على علم الحديث الشريف وعلمائه، مما يهدر هيبة العلماء فى قلوب محبيهم وقطعا لسلسة نقل العلم من السلف للخلف.


ميزو في السجن بسبب فتوى "حد السرقة"
أنكر الشيخ محمد عبد الله نصر، المعروف إعلاميا بالشيخ  "ميزو" وجود حد قطع  اليد حال السرقة فى الاسلام، مؤكدا أن هذا غير موجود في الإسلام، وهو ما تسبب في رفع دعوى إزدراء أديان ضده أمام المحكمة، التي اقتنعت بالتهم وأصدرت حكم بسجنه.

 وكان ميزو قد شن هجومًا ونقدًا لاذعًا، على صحيح البخاري، وتوثيقه للأحاديث النبوية، معتبرًا أن "صحيح البخاري مسخرة للإسلام والمسلمين"، كما أنكر عذاب القبر، قائلًا: "لا يهمنا أن يكون هناك ثعبان أقرع ولا بشعر في القبر، والخلافة الإسلامية خرافة".


و اعتبر ميزو في فتوى أخرى  أن ممارسة الجنس بين غير المتزوجين، ليس بزنا، موضحًا أنه يأتي تحت بند "البغاء"، قائلًا: "أن يقوم رجل مرتبط بزوجته، أو زوجة مرتبطة بزوجها بممارسة الفاحشة"، مؤكدا أنها تدخل تحت بند "البغاء" وليس "الزنا"، بحد تعبيره

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.