الاندبندنت: مكالمة السفير الروسي وراء إقالة فلين
محرر الأقباط متحدون
الجمعة ١٢ مايو ٢٠١٧
كتب : محرر الأقباط متحدون
نشرت جريدة ديلي تليغراف نشرت موضوعا صنفته على أنه "حصري" لها تعقيبا على فوز ماكرون بالانتخابات الرئاسية الفرنسية.
التقرير، الذي أعده ستيفن سوينفورد نائب محرر الشؤون السياسية بالجريدة، جاء بعنوان "وزراء في الحكومة البريطانية يستعدون بخطة بديلة لمواجهة زحف المهاجرين إذا ألغى ماكرون مركز مراقبة الحدود في كاليه".
ويقول سوينفورد إن مجموعة من الوزراء البريطانيين يشعرون بالخطر من تدفق المهاجرين من فرنسا إلى الأراضي البريطانية عبر القنال الانجليزي في حال إقدام إيمانويل ماكرون على إلغاء مركز مراقبة الحدود التابع للحكومة البريطانية على الأراضي الفرنسية في كاليه.
وتشير الجريدة إلى أن ماكرون كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإعادة التفاوض مع بريطانيا لتغيير الاتفاق بين بلاده وبريطانيا لمراقبة الحدود بين البلدين والذي يسمح لموظفي المعبر الحدودي البريطاني بمراقبة وفحص أوراق الداخلين إلى الأراضي البريطانية قبل خروجهم من ميناء كاليه الفرنسي.
وتوضح الجريدة أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أعلنت قبل أيام أنه من الوارد مناقشة الاتفاق الحدودي مع فرنسا مرة أخرى لكنها أكدت أنها ستدافع عن حدود بلدها بكل ما تملك مشيرة إلى أن الاتفاق يفيد السلطات الفرنسية والبريطانية في نفس الوقت.
وتؤكد الجريدة أنها علمت من مصادرها أنه في حال ألغى ماكرون الاتفاق فإن الحكومة البريطانية ستجبر الشركات التي تسيير الرحلات البحرية بين البلدين على عدم نقل المهاجرين الذين لا يمتلكون تأشيرة دخول إلى الأراضي البريطانية قبل السماح لهم بعبور القنال الانجليزي.
وفي الاندبندنت
نشرت موضوعا لمراسلتها في واشنطن إميلي شوغرمان بعنوان "سالي ييتس حذرت البيت الأبيض من إمكانية خضوع مايكل فلين لعملية ابتزاز من الروس قبل أسابيع من إبعاده عن منصبه".
وتقول شوغرمان إن الإدارة الأمريكية التي تسلمت البلاد مع دونالد ترامب كانت على اطلاع على المعلومة قبل 3 أسابيع من إبعاد مايكل فلين عن منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي بعدما تلقت تحذيرا من المدعية العامة الأمريكية السابقة سالي ييتس.
وتشير الجريدة إلى ان ييتس أبلغت البيت الأبيض بأن فلين قد يكون واقعا تحت ضغوط وعملية ابتزاز من الحكومة الروسية وأن واشنطن ليست بحاجة لتعريض هذا المنصب -مستشار الأمن القومي الأمريكي- لعملية اختراق من قبل الروس.
وتقول الجريدة إن ييتس شهدت بأن فلين خدع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ومسئولين آخرين بخصوص المحادثة التي جرت بينه وبين السفير الروسي في واشنطن وهو الأمر الذي يوضح أن فلين ربما كان يتعرض لعملية ابتزاز من موسكو.
وتضيف الجريدة أن فلين جرى عزله من موقعه في فبراير الماضي بسبب عملية الخداع التي مارسها على بنس لكن ييتس أكدت انها أبلغت دونالد ماكغان الأمين العام للبيت الأبيض قبل ذلك بثلاثة أسابيع بأنها تخشى من أن فلين قدم معلومات خاطئة لبنس وأن الروس على علم بذلك.