حكاية حب

د. مينا ملاك عازر
أحبت مصر، وابتعدت عنها لأغراض سياسية، لكنها بقت تكتب عن ذكرياتها بمصر، بقت تتذكرها، وتتذكر مدرستها التي تعلمت بها لسنوات قليلة قبل هجرتها المضطرة لباريس ومنها لنيويورك،

أتحدث عن لوسيت لوجنادو اليهودية التي هاجرت من مصر في عام 1963، بعد مقاومة مريرة من والدها، لألا يهاجر، بيد أنه أدرك في النهاية أن مصر ستخسر كثيراً بهجرة الأجانب منها، وهو ما قد كان للأسف، سافر للخارج وعمل بأعمال لم تكن تليق به وبمكانته في وطنه مصر، ولم يقبل السفر لإسرائيل بل بقى بأمريكا، وها هي ابنته تكتب عن حبها لمصر، فهل نستثمر تلك الدعاية المجانية عن ماضينا القريب؟

وهل نستطيع أن نستعيد تفاصيل ذلك الماضي القريب والمجيد الذي كانت فيه مصر تحتوي كل الأطياف والأديان والجنسيات.