الأقباط متحدون - أسامة الأزهرى باحتفالية النصف من شعبان: أوصيكم بشتى صور الإحسان للمسيحيين
  • ٢٠:٠٩
  • الجمعة , ١٢ مايو ٢٠١٧
English version

أسامة الأزهرى باحتفالية النصف من شعبان: أوصيكم بشتى صور الإحسان للمسيحيين

أخبار مصرية | اليوم السابع

٥٠: ٠٥ م +02:00 EET

الجمعة ١٢ مايو ٢٠١٧

الشيخ اسامة الأزهرى
الشيخ اسامة الأزهرى

شارك الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية فى احتفالية الطرق الصوفية بليلة النصف من شعبان بمسجد السيدة زينب.

 
وقال الأزهرى، خلال كلمته فى الاحتفالية، إن ليلة النصف من شعبان هى ليلة أمان وصلح وسكينة وإزالة للقطيعة، وصلة للأرحام، مضيفًا":  كل من كانت بينه وبين زميله أو شقيقه أو جاره شحناء فليطهر قلبه منها في تلك الليلة، اعقدوا النوايا والمقاصد على أن يخلوا كل واحد منا فى هذه الليلة إلى نفسه لينظر في قلبه،  فإن وجد فى قلبه شائبة من الشحناء فليحذر، فإنه على خطر وهو محروم من المغفرة".
 

وأوصى الأزهري، بالمسيحيين فى مصر، مؤكدا أنه لا يجوز لأحد من الناس أن يؤذيهم أو يضيق عليهم، بل الإحسان إليهم بشتى صوره والتسامح فى المعاملة، موضحاً: "الوصية الكبرى التى أوصيكم بها عهدًا وموثقًا فى رحاب أهل البيت النبوى، إخوانكم وأشقائكم فى الوطن من أهل الكتاب من الأخوة المسيحيين".

 
واستشهد مستشار الرئيس بالحديث النبوى: "عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"ألا من ظلم معاهدا، أو انتقصه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس، فأنا حجيجه يوم القيامة" ، مشيرًا إلى أن النبى بدأ بكلمة "ألا للتنبيه ولتصغى الأسماع والآذان لأهمية الكلام".

 
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم يأتي يوم القيامة مدافعًا عن المسيحى، ويسأل من ظلمه، لما ظلمته؟، ولما انتقصته، ولما أخذت منه شيئا بغير طيب نفس، ولما كلفته فوق طاقته، ولما قتلته، ولما روعته، و لما أسأت ليه، ولما جرحت خاطره .

 
وطالب مستشار الرئيس جموع المصريين بالمصافحة وإزالة البغضاء، والشحناء، وصلة الأرحام،  داعيا الله أن يحفظ مصر وجيشها وشعبها ورجالها فى دائرة الأمان والعافية والحفظ وأن يبسط الله فى أرض مصر النور والبصيرة والحكمة والسداد.شارك الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية فى احتفالية الطرق الصوفية بليلة النصف من شعبان بمسجد السيدة زينب.
 

وقال الأزهرى، خلال كلمته فى الاحتفالية، إن ليلة النصف من شعبان هى ليلة أمان وصلح وسكينة وإزالة للقطيعة، وصلة للأرحام، مضيفًا":  كل من كانت بينه وبين زميله أو شقيقه أو جاره شحناء فليطهر قلبه منها في تلك الليلة، اعقدوا النوايا والمقاصد على أن يخلوا كل واحد منا فى هذه الليلة إلى نفسه لينظر في قلبه،  فإن وجد فى قلبه شائبة من الشحناء فليحذر، فإنه على خطر وهو محروم من المغفرة".
 

وأوصى الأزهري، بالمسيحيين فى مصر، مؤكدا أنه لا يجوز لأحد من الناس أن يؤذيهم أو يضيق عليهم، بل الإحسان إليهم بشتى صوره والتسامح فى المعاملة، موضحاً: "الوصية الكبرى التى أوصيكم بها عهدًا وموثقًا فى رحاب أهل البيت النبوى، إخوانكم وأشقائكم فى الوطن من أهل الكتاب من الأخوة المسيحيين".

 
واستشهد مستشار الرئيس بالحديث النبوى: "عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"ألا من ظلم معاهدا، أو انتقصه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس، فأنا حجيجه يوم القيامة" ، مشيرًا إلى أن النبى بدأ بكلمة "ألا للتنبيه ولتصغى الأسماع والآذان لأهمية الكلام".

 
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم يأتي يوم القيامة مدافعًا عن المسيحى، ويسأل من ظلمه، لما ظلمته؟، ولما انتقصته، ولما أخذت منه شيئا بغير طيب نفس، ولما كلفته فوق طاقته، ولما قتلته، ولما روعته، و لما أسأت ليه، ولما جرحت خاطره .

 
وطالب مستشار الرئيس جموع المصريين بالمصافحة وإزالة البغضاء، والشحناء، وصلة الأرحام،  داعيا الله أن يحفظ مصر وجيشها وشعبها ورجالها فى دائرة الأمان والعافية والحفظ وأن يبسط الله فى أرض مصر النور والبصيرة والحكمة والسداد.

الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.