"هبات كل يوم في شارع".. إغراءات منى برنس للمصريين لانتزاع كرسي الرئاسة (صور)
أخبار مصرية | الفجر
الجمعة ١٢ مايو ٢٠١٧
بعدما أعلنت منى برنس، المعروفة إعلاميًا بـ"الدكتورة الراقصة"، نيتها للترشح لإنتخابات رئاسة الجمهورية 2018، واجهتها موجة من السخرية من الرأي العام، إلا أنها لا تزال متمسكة بنيتها في الترشح ومازالت تطرح على صفحتها الرسمية على "فيس بوك" عدة إغراءات لحصد أصوات المصريين في السباق الرئاسي.
"مش هقعد في القصر الرئاسي"
وكتبت منى برنس، على صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك": "لما ابقى رئيسة مصر مش هعقد في القصر الرئاسي، كل أسبوع هقعد في رئاسة حي من الأحياء وأتابع الشغل بنفسي في شوارع الحي.. مباني، نضافة، مدارس، مستشفيات، عشوائيات، وهعمل اللازم مع الموظفين والموظفات".
حل أزمات مصر بهذه الطريقة
وتابعت: "عشان مشاكل القاهرة تتحل، لازم أبدا من الأطراف، من حدود مصر للداخل، لازم تنمية حقيقية خارج القاهرة، عشان الزحف البشري يخف، ووقتها كتير من مشاكل القاهرة هتتحل، لما الناس برها تلاقي خدمات من كل نوع".
وأردفت: "كل محافظة هتبقي زي القاهرة ويمكن أحسن وهلف مصر حي حي والشغل علي الأرض، دي حاجات أي حد ممكن يعملها، سواء الرئيس الحالي أو أنا أو حد تاني غيري.. يعني انا ما بدكنش افكار او اقتراحات او حلول لنفسي.. وهكون سعيدة اوي و انا في وسط الناس وبشتغل معاهم".
تكيفات في شوارع مصر
وفي تدوينة آخرى، قالت: "لما أبقي رئيسة مصر، حاجة من اتنين، يا اما هعمل تكييف مركزي في كل المصالح الحكومية والمدارس والجامعات المصرية، يا إما هشيل المكيفات من اوض كبار الموظفين في الدولة، بما فيها القصر الرئاسي، وما حدش أحسن من حد".
وأضافت: "الناس الوحيدة اللي هعملها تكييف و راحة اجبارية من ١١ ل ٤ هما الناس، مهندسين، عمال، انفار، اللي بتعمل طرق صحراوية علي امتداد مصر".
هدلع الشعب أربع سنين
وفي تدوينة ثالثة، قالت: "ما أقدرش أوعد إني هحل مشاكل مصر و المصريين في سنة ولا اتنين ولا عشرة.. التغيير الحقيقي بياخد وقت، بس اوعد اني هجتهد و اشتغل مع الشباب الكفء ان نحط الاساسات السليمة لبناء الدولة المصرية الحديثة وإعادة الهوية المصرية للمصريين في الاربع سنين.. واكيد مش هطالب بمدة تانية، من مبدأ تداول السلطة ولاني هبقي عايزة اعمل حاجات تانية في حياتي غير العمل العام اللي هيلغي تقريبا حياتي الخاصة".
واستطردت: "ولاني شخص مرح بطبعي و بحب الحياة.. فهبقي ريسة دمي خفيف وهدلع الشعب من باب لاقيني ولا تغديني انا واضحة".