أجرى الحوار – إيهاب رشدي
نشأ بالإسكندرية في أسرة يتحدث أفرادها باللغة القبطية في جميع أمور حياتهم ولم ينطق بالعربي إلا مع بداية دخوله المدرسة، ويقول ان اللغة القبطية هى اللغة المصرية القديمة ، وكون الكنيسة تستخدمها فى العبادة لا يعنى انها خاصة بدين معين ولكنها لغة المصريين جميعا .
انه الاستاذ توتموس نجيب رزق الله ، أحد القلائل فى مصر الذين لازالو يتحدثون بالقبطى كلغة للحياة وليست للنطق داخل الكنيسة فقط .
وقد التقت به الاقباط متحدون فى حديث مطول ، عبر فيه عن ارائه حول استخدام اللغة اليونانية فى الكنيسة ، وعن اسباب عشقه للغة القبطية ، وعن المفردات الكثيرة التى يرددها المصريون فى حياتهم اليومية وهم لا يعلمون ان اصولها قبطية ، كما تحدث عن الاشخاص الذين اثروا فى حياته وكان لهم دورا كبير ا فى احياء اللغة القبطية خلال العصر الحديث .
• تأثرت كثيرا بوالدتى وعمى بيسنتى الذى كان اول شخص يكتب قبطى على الالة الكاتية بعد تحويلها
• اليونانية هى اكثر اللغات التى اضرت باللغة المصرية القديمة
• عشقى للغة القبطية هو تركيب كيميائى حدث فى تكوينى الفكرى وجعلنى مغرم بكل ما يخص المصريات
• اللغة القبطية متملكة علىّ ليس لأى سبب سوى اننى احبها
• احب ان اطلق على اللغة القبطية " المصرية القديمة "
•تم ادخال العديد من المصطلحات الحديثة على اللغة القبطية
• دول كثيرة فى العالم تقوم بتعليم اللغة القبطية
• البحيرى والصعيدى هما اكثر لهجتان نجد فيهما كلمات تناسب النصوص العبادية فى الكنيسة ودراسة اللاهوت .
• بعض أباء الكنيسة فضلوا الالفاظ اليونانية فى اللاهوت وقالوا أن هناك قصور فى الفاظ اللغة القبطية
• المصلى فى الكنيسة حتى لو لم يفهم اللحن القبطي فهو يندمج معه روحيًا