الأقباط متحدون - بعد مرور 30 يوم من ذبح الصبي المسيحي ببني سويف.. والده: أين الجناة؟
  • ١٤:٠٠
  • السبت , ١٣ مايو ٢٠١٧
English version

بعد مرور 30 يوم من ذبح الصبي المسيحي ببني سويف.. والده: أين الجناة؟

جرجس وهيب

أقباط مصر

١٩: ١٢ م +02:00 EET

السبت ١٣ مايو ٢٠١٧

والد الصبي المسيحي المذبوح
والد الصبي المسيحي المذبوح

 كتب : جرجس وهيب
تساءل علام بشاي جبرائيل، والد الصبي القبطي جمال علام بشاي 15 عام والذي عثر عليه مذبوح يوم خميس العهد الموافق 13 أبريل الماضي، خلف الجمعية الزراعية بقرية قاي بمركز إهناسيا بمحافظة بني سويف لرجال الشرطة أين قتلة ابني؟ أين الجناة المجرمين؟ لماذا لم يتم إلقاء القبض عليهم حتى الآن؟ رغم مرور 30 علي الجريمة التي حرمتني من أعز ما املك.

حتى اليوم لم يتم الكشف علي الجناة أو تقديم أي معلومات للأسرة بقرب التوصل للجناة مما يزيد من حزن ومعاناة الأسرة وما زال المجرم حر طليق ينعم بحياته ومن الممكن أن يكرر الواقعة مع آخرين ونحن نعتصر آلمًا وحزنًا علي ابننا.

مطالبًا وزير الداخلية ومدير الأمن والأمن الوطني وكافة جهات التحقيق سرعة إلقاء القبض علي قتلة نجله وتقديمهم لمحاكمة عاجلة لكي تبرد نارنا.

وأضاف علام، أنه يبلغ من العمر 52 عام ويعمل مزارع وسائق ولديه 4 من أبناء بخلاف جمال علاء بالصف الثاني الثانوي وأيمن بالصف الأول الإعدادي، وجيهان بالصف الرابع الابتدائي وجنا 4 سنوات.

وأن ابنه المجني عليه جمال كان طالب بالصف الأول الثانوي العام وكان من المتفوقين ومشهود له من الجميع بالأخلاق والأدب والتفوق الدراسي، غادر المنزل مساء يوم الخميس الموافق 13 ابريل الماضي لحضور درس خصوصي بقرية قاي والتي تبعد عن العزبة 2 كم ويبدأ الدرس من الساعة 6.30 وينتهي في 7.30 وان والدته اتصلت به الساعة 7.45 وقال لها بيركب العربية وعندما تأخر حتى 8.15 اتصلت به ووجدت التليفون مغلق.

فاتصلت بي وكنت موجود بمدينة إهناسيا وحضرت إلي نقطة شرطة قاي وبلغت قالوا بلغ في مركز شرطة إهناسيا وفي ذلك الوقت تلقيت اتصال من أبناء عمي بأنهم عثروا علي ابني مقتول ومضروب علي رأسه ومذبوح من الرقبة وجاء مدير الأمن ورجال الأمن والنيابة وبعد ذلك تم نقل الجثة إلي مستشفي إهناسيا العام ومر الآن علي الجريمة 30 يوم، ولم يتم العثور علي القتلة المجرمين.

وأضاف، أن جمال كان يذهب الدرس وحدة ويعود وحدة لأنه الوحيد من العزبة ويخرج في ميعاد ثابت وقال أن الحادث ليس ثأر، كما يشاع  فأقيم في هذه المنطقة مع أخواتي وأولاد عمي وأبنائهم منذ 40 عام و لا يوجد مع احد من جيرانه أي مشاكل سواء من قاي أو من خارج قاي، وإن الحادث ليس حادث سرقة لأننا وجدنا فلوسه بجواره وما سرق هو التليفون.