سليمان شفيق يوجه رسالة بعد تكفير عبد الجليل وعبد الله رشدي للأقباط ويحذر قبل فوات الأوان!

توجّه الكاتب والباحث سليمان شفيق، برسالة لـ "من يهمهم الأمر"، وقبل فوات الأوان، قال فيها: ما عجز عنه إرهاب السلاح يقوم به الآن إرهاب التكفير، وهذه المرة ليست من برهامي خارج النظام ولكن من داخل النظام: الشيخان سالم عبد الجليل عضو لجان تجديد الخطاب الديني ووكيل وزارة الأوقاف السابق، وعبد اهلل رشدي، أمين الشئون الدينية بحزب مستقبل وطن القريب الصلة من النظام وأجهزته.
 

مشددًا بقوله، إن خطورة ما يحدث أنه ومن داخل النظام يرسخ للدولة الدينية علي حساب دولة الدستور والقانون، اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد.
 

وأشار شفيق في تغريدته عبر حسابه الشخصي بالفيسبوك، إلى موقف حزب مستقبل وطن، بأنه لن يتخلى بأي حال من الأحوال عن عضو الحزب، عبد الله رشدي، بحسب رئيس اللجنة الاقتصادية في الحزب علي الإدريسي.
 

حيث أكد الإدريسي، دعم ومساندة الحزب للشيخ الدكتور عبد الله رشدي، رئيس اللجنة الدينية بالحزب، بشأن أزمة إقالته من منصبه كإمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، بعد تصريحاته المساندة للدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، حول تصريحاته المسيئة للأخوة الأقباط، وتم وقفه عن العمل وتحويله إلى التحقيق، قائلًا: «رشدي أبن من أبناء مستقبل وطن ولن يتخلى الحزب عنه».وتابع: «فتحنا خطوط إتصال مع وزارة الأوقاف، لشرح حقيقة ما حدث والتوصل معها لإنهاء الأزمة»، مشددًا على احترام الحزب الكامل للإخوة الأقباط كشركاء للوطن والتصدي لأي محاولة لزعزعة الصف الوطني.