- ننشر تفاصيل مقتل شاب مسيحي بقرية "العوامية" بـ"سوهاج"
- "البلتاجي": لن ينفض الميدان إلا برحيل حكومة "شفيق"، و"النقاش": هذه التظاهرات حماية لمكتسبات الثورة
- الكنيسة المصرية: تصرفات دير الأنبا بيشوي غير حكيمة
- "الكلمة" يدين الاعتداءات على دير الأنبا "بيشوي" ويطالب بالتحقيق العاجل في الحادث!
- نداء الى اصحاب النيافة واصحاب القداسة فى كنيستنا الارثوذكسية
شيخ الأزهر يطالب الجيش الليبى بعدم طاعة القذافى ويصفه بالغاصب
أصدر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بياناً شديد اللهجة ضد ممارسات العقيد معمر القذافى بحق الشعب الليبى، مؤكدا أن حكم القذافى أصبح الآن فى حكم الغاصب المعتدى المتسلط على الناس ظلما وعدوانا، مطالباً الجيش الليبى بعدم طاعته، وأوضح شيخ الأزهر أنه يتابع الأحداث الجارية فى ليبيا بقلب مثقل بالألم، نظراً للأحداث الدموية فى ليبيا الشقيقة.
مؤكدا أنه سبق وأن أصدر بياناً صريحاً بأن ثوار ليبيا الأبطال هم شهداء قتلوا دون حقهم، وأوضح فيه بجلاء أنه لا يجوز لحاكم أن يريق دماء شعبه للحفاظ على سلطان زائل، مؤكداً أنه إزاء الجرائم الشنعاء التى ارتكبها ولا يزال معمر القذافى وأعوانه يجد لزاما عليه دينا وعروبة وإنسانية أن يصدع بكلمة الحق وبحكم الإسلام الحنيف صريحا قاطعا.
وأكد شيخ الأزهر فى بيانه أن النظام الليبى قد استحل الدماء التى حرمها الله تعالى، وغلا فى تكبره وعدوانه واعتزازه بالإثم، ففقد كل شرعية وحكمه الآن حكم الغاصب المعتدى المتسلط على الناس ظلماً وعدواناً، مضيفا أن الأزهر الشريف يناشد المجتمع الغربى من واقع مسئوليته الأخلاقية بأن يكون اهتمامه بالدماء التى تسيل من الشعوب المطالبة بحقها فى الحرية أكثر حرمة من اهتمامه بحقول البترول وكيفية تأمين إمداداتها.
وأكد شيخ الأزهر أن الأزهر الشريف بحكم مسئوليته الشرعية والقومية والإنسانية يدعو كل المسئولين الليبيين وضباط الجيش الليبى وجنوده أن يرفضوا طاعة النظام فى إراقة دماء الشعب الليبى واستحلال حرماته، وإلا أصبحوا شركاء له فى الجرم، يؤخذون به فى الدنيا والآخرة.
وأضاف الطيب أن الأزهر الشريف يناشد العرب والمسلمين والشرفاء فى مشارق الأرض ومغاربها أن يهبوا إلى نصرة الشعب الليبى الشقيق بتقديم الدعم الإنسانى والطبى، وكل ما يمكن من أسباب النصرة والدعم، داعياً السلطات المصرية المعنية إلى المبادرة بتقديم الغوث الإنسانى وإلى بذل كل ما يمكن لإجلاء المصريين الذين يعانون ظلم النظام الليبى وعدوانه، وضمان سلامتهم وصيانة حقوقهم.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :