بالصور.. هل تعود الروح إلى محطة ترام الرمل بعد تطويرها؟
إيهاب رشدي
٣٤:
٠٤
م +02:00 EET
الاثنين ١٥ مايو ٢٠١٧
الإسكندرية - إيهاب رشدي
رغم مرور شهر على افتتاح محطة ترام الرمل بالإسكندرية بعد أعمال التطوير التي أجريت بها، إلا أن الروح لم تعد بعد إلى المكان المحبب لأهالي الإسكندرية وزائريها، والذي يعد أحد ابرز معالم الثغر، ظهر في العديد من الأفلام المصرية القديمة، فهو المكان الذي كان يعج بالحياة دائمًا، فهنا كان يتواجد باعة الفشار والجيلاتى والعديد من بائعي الكتب والصحف.
هنا يتواعد الأصدقاء ويتسامرون في ليالي الشتاء والصيف، ولكنها تبدلت شأنها شان العديد من الأماكن المميزة للعاصمة الثانية وباتت الآن بلا حياة رغم التطوير الذي شهدته.
لم تنتظر هيئة النقل بالإسكندرية والمشرفة على أعمال التطوير حتى ينتهي موسم الصيف الماضي بالمدينة الساحلية الكبرى في مصر حيث قامت في أغسطس 2016 بإغلاق المحطة للبدء في أعمال التطوير، بعد أن تهالكت المظلة المميزة لها وأصبحت تمثل خطرًا على المواطنين، وأعلنت الهيئة أنها سوف تنتهي من التطوير خلال شهرين مع الحفاظ على التراث المعماري التاريخي للمحطة والمتمثل في شكل المظلة المستديرة وبرج الساعة الذي يميزها.
توقفت أعمال التطوير لشهور طويلة لأسباب لم يعرفها المواطن السكندري وامتد التطوير الذي يتم في شهرين، لتسعة أشهر، حتى قام الدكتور محمد سلطان في 16 ابريل الماضي بافتتاح المرحلة الأولى منه، والتي كان أبرزها المظلة الجديدة وساعة البرج وتغيير الأرضيات إلى جانب 4 أكشاك سوف تطرحهم الهيئة في مناقصة ليكون اثنين منهم للكتب والاثنين الآخرين للمأكولات.
كما وضعت هيئة النقل نماذج مصغرة لترام الرمل الأزرق في مراحل مختلفة من تاريخه وكذا نماذج للترام الأصفر بينما غطت الهيئة كل المساحة المتبقية من المحطة بلوحات إعلانية باللغتين الفرنسية والعربية عن تاريخ الترام في الإسكندرية والمرجعية التاريخية لمسميات المحطات على طول مسارها من محطة الرمل إلى فيكتوريا.
الكلمات المتعلقة