عبدالله رشدي: النصوص القرآنية واضحة في مسألة تكفير الأقباط

قال الداعية الإسلامي عبدالله رشدي، إن النصوص القرآنية واضحة في مسألة تكفير الأقباط إعمالا لقول الله تعالي "ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" فأنا لا أستطيع أن أحيد عن النصوص القرآنية مهما كان الثمن، ونصوص القرآن ليس بها عنف ولا قتل.
 

وأضاف "رشدي" في تصريحات لصحيفة "التحرير": أما المسألة الأخرى المتعلقة بأن تلك الأحاديث لا تليق بسماحة الإسلام فإذا نحن تركنا هذه النصوص ولم نتحدث فيها سنترك جيل من الأطفال والشباب فريسة سهلة الصيد لأفكار داعش، فمن يفهم هؤلاء تلك النصوص، فكلما اقترب أحد من تلك النصوص يقابل بالرفض، فعلينا أن نفهم الشباب بأن تلك النصوص القرآنية لا تبيح سفك دماء الآخرين بل القرآن حث على التعايش السلمي.
 

وأكد "رشدي" أن آيات التكفير موجودة في القرآن، ولكن عدم الحديث بالتأكيد يجعل الشباب أمام تفسيرات واحدة من قبل التنظيمات الإرهابية التي تعتمد وتركز في المقام الأول على سكوت رجال الدين، وبالتالي السكوت أمر يزيد الخطاب الديني المعتدل تعقيدا لأنه يصدر للشباب تفسير واحد خاطئ لتلك الآيات من قبل التنظيمات الإرهابية، فضلا عن أن السكوت يجعل دعاة المؤسسات الدينية فاقدين لـلمصدقية فعندما يخرج الإمام على الناس ويقول "كلنا مؤمنون بالله" والقرآن يكذب ذلك، بالتالي ضاعت مصدقيته لدى الشارع.
 

يُذكر أن وزارة الأوقاف أحالت الشيخ عبدالله رشدي إلى عمل إداري بعد تأييده لتصريحات الدكتور سالم عبدالجليل، التي كفر فيها الأقباط.