الأقباط متحدون - صلوا لاجل الشيخ سالم
  • ١٣:٤٣
  • الثلاثاء , ١٦ مايو ٢٠١٧
English version

صلوا لاجل الشيخ سالم

هايدي غبريال

مساحة رأي

٤٦: ٠١ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٦ مايو ٢٠١٧

الشيخ سالم
الشيخ سالم

هايدى غبريال
انا اعلم  انه لازال الجدل حول تصريحات الشيخ سالم عبد الجليل قائم, وخاصة بعد ما اكد اليوم على قناة CNN  انه لم يعتذر عن كلامه بشان ان العقيدة المسيحية فاسدة.

الفترة الماضية, اصابنى الجدل بالاكتئاب , والحزن, ليس فقط لانى اهنت فى عقيدتى, ولكن لانى لم اعد اتحمل ان اسمع عن اى تفجيرات مجددا. لااخشى على نفسى, وليتنى مت عوضا عن جميع الشهداء, ولكن الله اختار الابرار.

تعبت واقتنعت ان كل شئ يزداد قتامة.

ولكن الله نبه روحى  لامور ربما تكون معلومة لدى القلة, فمنذ سنوات شاهدت بالصدفة برنامج ضرب نار عن الخطاب الدينى, وكان المستشار احمد عبده ماهر, من ضمن المدعويين, وتعجبت جدا من ردوده القاسية ضدنا , ولكنى عندما اجد اليوم ان الاستاذ المستشار احمد عبده ماهر, ينبرى ليدافع , ويشجب تصريحات الكراهية والبغضة والفتنة, اشعر بعمل الله القوى.

يوسف زيدان كتب رواية عزازيل, ولن استفيض فى هذا الامر.

 وفجاة صار البحر المضطرب بداخلى , هدوءا, وثقة فى يد القدير الذى يستطيع ان يخرج من الجافى حلاوة , ويحول المرارة لعذوبة.

اهداوا بالا , فلن يحدث امر بدون سماح من الله , نصلى لاجل المسيئين, نعم نصلى لاجل الشيخ سالم عبد الجليل, وعبد الله رشدى , وغيرهم , وبدلا من ان نقابل الاساءة, بالشتم والسب والتريقة ,..الخ , نطلب ن الله ان نعيش الوصية ونطلب رحمة ومغفرة للمسيئين والمبغضين والكارهين ...الخ.

وبرغم ان العقيدة لها رب يحميها, فانا لست ضد الاحتكام للقانون,  ولكن ليس عن تشفى او شماتة, بل بطلب المغفرة .

الاستمرار فى هذه المباحثات السخيفة مقصود, لانهاك القوى , وتاجيج المشاعر.

رويدا , فالامر اصبح امام القانون .

و لنثق اننا فى حماية القدير, وان الاحكام العادلة فى يد ضابط الكل .

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد