الصنداي: الحكومة الليبية تزود داعش بالأسلحة
محرر الأقباط متحدون
الجمعة ١٩ مايو ٢٠١٧
كتب : محرر الأقباط متحدون
رصد موقعBBC عربي نقلا عن الإندبندنت موضوعا لهايميش ماكراي احد أبرز الصحفيين والكتاب الاقتصاديين في بريطانيا بعنوان "هناك إمكانية لوقوع أزمة مالية جديدة لكن السياسيين لن يخبروكم بذلك".
يقول ماكراي إنه في الوقت الذي يرى فيه البعض إن حدوث انكماش اقتصادي أمر بعيد ،إلا أن الكثير من الأعراض المؤرقة تجتاح الأسواق المالية العالمية التي تقترب حاليا من أعلى معدلاتها لكن ذلك في الواقع لا يبعد شبح وقوع أزمة مالية جديدة.
ويوضح ماكراي أن الانتخابات المرتقبة في بريطانيا مثلا تسيطر على اهتمام السياسيين في البلاد لذلك لن يتحدث أحدهم عن الاحتمالات الواردة لوقوع أزمة مالية وانكماش اقتصادي في العالم المتقدم خلال السنوات الخمس المقبلة.
ويشير ماكراي إلى أن الحكومات الغربية لم تتعلم الدرس فكلما تعتقد هذه الحكومات أن الاقتصاد قد أصبح قويا ومنتعشا تحدث العثرة الكبيرة فجأة فيما يبدو أنه دورة اقتصادية عالمية محتومة ولا يمكن تجنبها.
ويقول ماكراي إن هذه الدورة الاقتصادية تشهد الوصول إلى نقطة الحضيض الاقتصادي كل سبع او ثماني سنوات موضحا أن نقطة الحضيض السابقة في الولايات المتحدة وبريطانيا كانت في العام 2008 بما يعني اننا عبرنا 10 سنوات تقريبا من الدورة الاقتصادية.
"ليبيا"
نشرت الصنداي تايمز موضوعا بعنوان "الحكومة الليبية تزود ميليشات حليفة لتنظيم الدولة الإسلامية بالأسلحة".
تقول الجريدة إن الحكومة الليبية المعترف بها غربيا برئاسة فايز السراج يبدو أنها تورطت في تزويد ميليشيات متحالفة مع تنظيم الدولة الإسلامية بالسلاح وهو ما يعتبره دبلوماسيون غربيون "انتهاكا واضحا".
وتوضح الجريدة أن دوريات بحرية تابعة أوروبية أوقفت قوارب تسيرها حكومة السراج خمس مرات خلال الأشهر الستة الماضية بين مصراته وبنغازي وفي كل مرة كانت تجد على متنها كميات من السلاح.
وتضيف الجريدة أن أجهزة استخبارات غربية تعتقد أن هذه الأسلحة تزود بها الحكومة التي تتبناها الأمم المتحدة ميليشيات مقاتلة في بنغازي بعضها متحالف مع تنظيم الدولة الإسلامية وتقاتل هذه الميليشات المسلحين التابعين لخليفة حفتر اللواء السابق في الجيش الليبي.
وتفسر الجريدة ذلك بأن خليفة حفتر هو العدو الرئيسي حاليا لحكومة السراج ويقاتل المسلحون الموالون له خلال الأشهر الماضية بهدف السيطرة على بنغازي.
وتشير الجريدة إلى أن القيادة الإيطالية لمهمة الاتحاد الأوروبي البحرية لفرض حظر السلاح على ليبيا اعترضت على مصادرة الأسلحة بعد تدخل من حكومة السراج لكن حكومات دول الاتحاد الأوروبي رفضت الموقف الإيطالي خلال اجتماع جرى في مقر الاتحاد في بروكسل.
وتكشف الجريدة عن وجود مخاوف في الاتحاد الأوروبي من فشل القيادة الإيطالية للمهمة في فرض حظر السلاح على ليبيا والذي أقرته الأمم المتحدة لأن هذه البواخر كانت في المياه الدولية.