بولا وجيه يكتب: هما بيبعدوا ليه؟؟
بولا وجيه
الجمعة ١٩ مايو ٢٠١٧
بولا وجيه
أوقات كتير علاقات في حياتنا بتبوظ لأسباب ممكن تكون تافهة أو احياناً مبنبقاش شايفين أن فيه أسباب فعلاً تستحق أن الطرف التاني ياخد قرار الابتعاد، وبالعكس كمان أحياناً بنبقى شايفين إننا المظلومين وإننا منستحقش أنه يحصل كده وأن المفروض الطرف التاني يقول ايه اللي مزعله!
أحياناً مبنقدرش نقول أيه اللي مزعلنا أصلاً أو نشرح باسفتاضة، يعني أدم بيتكلم عدد كلمات أقل من اللي بتنطقها حوا يومياً فميقدرش يقول كل حاجة باستفاضة!، ليه؟؟، علشان ببساطة هو مخلوق كده!، مبيتكلمش كتير زي حضرتك، على عكس بقى حوا واللي برضه للأسف مبتحبش تتكلم!
مش تناكة أو غرور أو كبرياء والعياذ بالله، لا خالص أبسلوتلي، هو الموضوع كله معندهاش القدرة زي حضرتك في الجرأة والشجاعة والدليل أن دائماً الخطوة الأولى في أي علاقة لازم مين اللي ياخدها؟، آدم، ليه؟؟، علشان بيبقى جرئ أكتر من حوا والأدرينالين شغال بطريقة أكتر عنده، عكس هرمون الدوبامين اللي شغال عندها واللي بيعتمد إنها تشوف الدنيا حلوة وقلوب وكده.
طب هو ايه الحل بقى لما بيقلب كل واحد فينا نانسي عجرم في أغنية فيه حاجات تتحس ومتتقالش وأن جيت أطلبها أنا مقدرش، خليني بقى أقولك أو أقولك حسب جنسك إيه، أن الاحتياجات اللي دائماً بيدور عليها الراجل أو البنت في أي علاقة عاطفية بيدخلوا فيها.
الراجل بيدور دائماً على القيادة في العلاقة، مش السيطرة، لا القيادة، القيادة اللي تحسسه أنه واخد برستيجه وعلى وضعه زي ما الشباب بيقولوا كده لبعضهم دلوقتي، يعني حاسس أن فيه حد مسئول منه بس برضه مش مرخم عليه، يعني لو جيت قولت كلمة حرية أنت هتنبسط ما بالك بقى لما بنحسها؟؟، يعني الراجل بيحب يتحمل المسئولية بس برضه يبقى حاسس أنه حر.
ازاي؟؟، ببساطة خلي فيه مساحة خاصة بيه له مع صحابه مع أهله مع موبايله، وبخصوص موبايله، حاولي دائماً تقاومي غرائزك الأنثوية بأنك تفتشي في موبايله، صعبة إحنا عارفين بس حاولي، أكيد هيجي يوم وتقدري تحققي الموضوع ده.
أما البنت فاللي بتدور عليه دائماً هو الحب أو المشاعر، ليه؟؟، هي بتحب تحس إنها مهمة عند حد، ودي في صفك إنت يا ريس صدقني، يعني لو حسستها أنها مهمة عندك، صدقني هتفرح وهتفرحك ونفرح كلنا، وتكملوا حياتكم مع بعض، ثم صدقني الواحد مش هيخس لو حسس شريكة حياته أنه بيحبها أو مهتم بيها.
صدقني كلمة بحبك مش هتخليك تخس بس هتخليك تزيد مكانة في قلبها وفي نظرها، وعلى فكرة كلمة حاضر مش هتخسرك حاجة لو فعلاً هو بيفكؤ صح برضه، أه صدقيني لا هتكسبي أنه يحبك أكتر وتكملوا مع بعض.