الكاتب
جديد الموقع
كله إلا الأجندة
بقلم: عزة صبحي
بعدما ساءت سمعة الأجندات فى مصر ، حاول كل من لديه أجندة فى بيته أن يتخلص منها بأى شكل إما بحرقها أو تمزيقها وإلقائها فى القمامة أو بأية طريقة أخرى ، بعدما كان فى الماضى يلهث وراء حصوله على أية أجندة خاصة ً وإذا كانت مجانية أو هدية.
وبرغم أنه من الجائز أن تكون مصرية وصناعة محلية إلا أن الكثير شك فى هوية اجنداتهم الخاصة لأنها فى الغالب يكتب عليها باللغة الانجليزية فربما تكون أجندة إسرائيلى أو أمريكانى أو أخوانى أو أفغانى أو إثيوبى أو إيرانى ومن الجائز أن تعود الأجندة لقناة الجزيرة القطرية لبث الفتنة بين الجيش والشعب أو الشعب والنظام الذى كان ومن الجائز أن تعود الأجندة للخواجة كنتاكى الذى أصبح له أشهر أجندة فى مصر و الميدان " ميدان التحرير "على وجه الخصوص ولأنى أمتلك العديد من الأجندات الرائعات المتعددات الأشكال واللغات قلقت كثيرا على أجنداتى المليئة بالكتابات والخواطر والأشعار والمذكرات والحكايات والشخبطات.
فحاولت التخلص منهم خاصة بعد العديد من الاعتقالات والقبض على البعض من أصحاب الاجندات ولكنى لم استطع فكيف أحرق أجنداتى أعز ما لدى فاحتفظت بهم ولكنى خفت كثيرا فربما يأتى من يأتى بحثا عن مندس له اجندة بين افراد الشعب فيتم القبض على ّخاصة أن لدى أجندات وليست أجندةفماذ أفعل ؟ فأخفيتهم فى درج المكتب بين الكتب ثم هربتهم تحت السرير ثم أخذتهم إلى السحارة ولكن السحارة قريبة ويمكن فتحها فسحبتهم مرة اخرى ووضعتهم فى نملية بالبلكونة ولكنهم ايضا سيصلون اليها فأخذتهم إلى السندرة ووضعتهم بين الكراكيب والاشياء القديمة ثم عدت وفكرت انها ليست ببعيدة عنهم اذا فسوف يصلون اليها فعدت واخذتهم مرة ثانية وتذكرت الافلام العربية جميعا وتنبهت لمرتبة السرير ففتحتها ووضعتهم بين القطن ثم تنبهت انهم يفتحون حتى المراتب ويقطعونها ويحصلون على الاجندات ويتلفون المرتبة الجديدة واحتاج لتنجيدها بعد خروجى من المعتقل هذا إذا خرجت.
فماذ ا أفعل كاد عقلى أن يجن ........ هل أحرق أجنداتى ...... لا إنها حياتى وأغلى ما لدى فماذا أفعل إذا ؟ هل أضعها فى فرن البوتاجاز ؟ من الجائز أن تشعل والدتى الفرن لعمل صينية من البطاطس وانساهم انا فيضيعون ضحية البطاطس ........ وإذا اخفيتهم فى الغسالة ونسيت فسوف يبتلون وينتهون ...... وأخيرا أهتديت لفكرة جهنمية ليس لها حل ولا مثيل ولا تخطر على بال بشر وهى : حيث أن الاجندات هى المطلوبة من قبل الحكومات وليست الكشاكيل او الكراسات فقد جعلت الاجندات تتنكر فى زى أغلفة الكشاكيل فقمت بقطع أغلفة الأجندات السميكة وتخلصت منها وجئت بأغلفة كشاكيل قديمة وكسوت الاجندات المسكينة بها فبدت وكأنها كشاكيل عظيمة أينعم كانت غريبة ولكنها من التهمة بريئة ولخوفى من أعتراف أحد الكشاكيل العارية الغلاف بعد الحادث المأساوى الذى حدث لهم على يدى فقمت بالتخلص منهم جميعا وماتوا حرقا إنقاذا وفداءا للأجندات ولى بالذات حتى لا اعتقل بتهمة إحراز أجندة.
بعدما ساءت سمعة الأجندات فى مصر ، حاول كل من لديه أجندة فى بيته أن يتخلص منها بأى شكل إما بحرقها أو تمزيقها وإلقائها فى القمامة أو بأية طريقة أخرى ، بعدما كان فى الماضى يلهث وراء حصوله على أية أجندة خاصة ً وإذا كانت مجانية أو هدية.
وبرغم أنه من الجائز أن تكون مصرية وصناعة محلية إلا أن الكثير شك فى هوية اجنداتهم الخاصة لأنها فى الغالب يكتب عليها باللغة الانجليزية فربما تكون أجندة إسرائيلى أو أمريكانى أو أخوانى أو أفغانى أو إثيوبى أو إيرانى ومن الجائز أن تعود الأجندة لقناة الجزيرة القطرية لبث الفتنة بين الجيش والشعب أو الشعب والنظام الذى كان ومن الجائز أن تعود الأجندة للخواجة كنتاكى الذى أصبح له أشهر أجندة فى مصر و الميدان " ميدان التحرير "على وجه الخصوص ولأنى أمتلك العديد من الأجندات الرائعات المتعددات الأشكال واللغات قلقت كثيرا على أجنداتى المليئة بالكتابات والخواطر والأشعار والمذكرات والحكايات والشخبطات.
فحاولت التخلص منهم خاصة بعد العديد من الاعتقالات والقبض على البعض من أصحاب الاجندات ولكنى لم استطع فكيف أحرق أجنداتى أعز ما لدى فاحتفظت بهم ولكنى خفت كثيرا فربما يأتى من يأتى بحثا عن مندس له اجندة بين افراد الشعب فيتم القبض على ّخاصة أن لدى أجندات وليست أجندةفماذ أفعل ؟ فأخفيتهم فى درج المكتب بين الكتب ثم هربتهم تحت السرير ثم أخذتهم إلى السحارة ولكن السحارة قريبة ويمكن فتحها فسحبتهم مرة اخرى ووضعتهم فى نملية بالبلكونة ولكنهم ايضا سيصلون اليها فأخذتهم إلى السندرة ووضعتهم بين الكراكيب والاشياء القديمة ثم عدت وفكرت انها ليست ببعيدة عنهم اذا فسوف يصلون اليها فعدت واخذتهم مرة ثانية وتذكرت الافلام العربية جميعا وتنبهت لمرتبة السرير ففتحتها ووضعتهم بين القطن ثم تنبهت انهم يفتحون حتى المراتب ويقطعونها ويحصلون على الاجندات ويتلفون المرتبة الجديدة واحتاج لتنجيدها بعد خروجى من المعتقل هذا إذا خرجت.
فماذ ا أفعل كاد عقلى أن يجن ........ هل أحرق أجنداتى ...... لا إنها حياتى وأغلى ما لدى فماذا أفعل إذا ؟ هل أضعها فى فرن البوتاجاز ؟ من الجائز أن تشعل والدتى الفرن لعمل صينية من البطاطس وانساهم انا فيضيعون ضحية البطاطس ........ وإذا اخفيتهم فى الغسالة ونسيت فسوف يبتلون وينتهون ...... وأخيرا أهتديت لفكرة جهنمية ليس لها حل ولا مثيل ولا تخطر على بال بشر وهى : حيث أن الاجندات هى المطلوبة من قبل الحكومات وليست الكشاكيل او الكراسات فقد جعلت الاجندات تتنكر فى زى أغلفة الكشاكيل فقمت بقطع أغلفة الأجندات السميكة وتخلصت منها وجئت بأغلفة كشاكيل قديمة وكسوت الاجندات المسكينة بها فبدت وكأنها كشاكيل عظيمة أينعم كانت غريبة ولكنها من التهمة بريئة ولخوفى من أعتراف أحد الكشاكيل العارية الغلاف بعد الحادث المأساوى الذى حدث لهم على يدى فقمت بالتخلص منهم جميعا وماتوا حرقا إنقاذا وفداءا للأجندات ولى بالذات حتى لا اعتقل بتهمة إحراز أجندة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :