الأقباط متحدون - غلاء مستحضرات التجميل.. الرجال أيضا في أزمة هذا الصيف
  • ٢٢:١١
  • السبت , ٢٠ مايو ٢٠١٧
English version

غلاء مستحضرات التجميل.. الرجال أيضا في أزمة هذا الصيف

منوعات | مصراوى

٠٩: ٠٤ م +02:00 EET

السبت ٢٠ مايو ٢٠١٧

مستحضرات التجميل
مستحضرات التجميل

 ارتفاع أسعار مستحضرات التجميل والنظافة الشخصية، مشكلة لن تؤرق النساء وحدهن، هذا الصيف، إذ أن الغلاء أصاب كل منتجات الشامبو والعطور ومزيلات العرق، التي يستخدمها الرجال وأصحاب الجنس اللطيف على السواء.

هشام – 25 عاما – قال إن أسعار منتجات العناية الشخصية، ارتفعت كثيرا : "كنت بشتري عبوة شامبو هيد اند شولدرز الصغيرة بـ 10 جنيهات تقريبا وصلت لـ 18 جنيه".
 
وأضاف محمد محمود، أن أسعار الأكس – واحدة من أهم المنتجات التي يشتريها الشباب – كانت بـ 19 جنيه وصلت 60 جنيها، وكنت بستخدم برفيوم Azzuro كانت بـ 500 جنيه، ارتفعت بعد التعويم إلى 1100جنيه.
 
وتشهد مصر موجة غلاء حاد أصابت أسعار السلع والخدمات منذ تعويم الجنيه في نوفمبر الماضي، والذي قفز بمعدل التضخم في الأسعار لمستوى لم يسبق له مثيل من منتصف ثمانينات القرن الماضي.
 
وقال محمود رشدي إن "شامبو كلير كان بـ 30 جنيها وصل للضعف، وفي البرفانات بيرسون كان بـ 120 وصل إلى 300 جنيه، وشيلز كان بـ 90 جنيها وصل لـ 200 جنيه، وبرفان جاجوار عدى الـ 800 جنيه".
 
وفيما يتعلق بالنساء – البطل الأساسي لقصة مستحضرات التجميل - تقول إسراء – 26 عاما– إن أسعار الماكياج والعطور ومزيلات العرق – جميعها ارتفع بشكل كبير "الاسبريه كان بـ 25 بقى بـ 45 جنيها وفيه أنواع غليت أكتر".
 
وأضافت إسراء، أن الغلاء لم يتوقف على الماركات أو الأسماء الكبيرة، لكنه وصل أيضا إلى المنتجات المعروفة الأقل شهرة وجودة.
 
وقالت إن أسعار بعض منتجات شركة مستحضرات "أوريفلام" مثلا ارتفعت للضعف، لكنها مازالت تحتفظ بجزء من زبائنها بسبب العروض التي تقدمها لعملائها.
 
"الشامبو عليه خصم وبرضه غالي" قالت علا – 32 عاما – والتي تركت عملها لكنها مازالت تستخدم منتجات وصفتها بأنها ضرورية لـ"النظافة الشخصية" ولا تقل أهمية عن الأطعمة مثلا: "بشتري شاور جيل لوكس كان بـ 30 جنيها، دلوقتي عليه خصم وبقت العلبة بـ 46 جنيها، ودوف بقت بـ 75 جنيها".
 
أسماء عادل – 35عاما – تقول إن الفتاة لا يمكنها الاستغناء عن استخدام "واقي الشمس" للبشرة في الصيف، والذي تضاعف سعره خلال الفترة الأخيرة، " صن بلوك بيوديرما كان بـ 140 جنيه العبوة بقى سعرها 289 جنيه، ومنظفات البشرة كنت بستخدم نوع من جارنيه كان بـ 45 جنيها وصل لـ50 جنيها وبعض محلات بتبيعه بـ 65 جنيها".
 
وقالت منى إن المفاضلة بين المنتجات حاليا أصبحت تعتمد بشكل كبير على السعر وليس الجودة أو التعود،"كنت بستخدم شامبو دوف، كان سعره في العشرينات دلوقتي بقى فوق الأربعين .. بقيت أجيب صانسيلك".
 
تضيف منى، أن الغلاء طال كل شئ: "كنت بجيب البدي كريم من أوريفلام بـ ٣٥ جنيها وصل لـ ٦٥، ومزيل العرق كنت بجيب ليدي سبيد ستيك كان بـ 30، وصل لـ50 وساعات بيوصل لـ 60، وأحيانا مش بلاقيه، بلسم الشفايف "لابيلو" كانت بـ ١٦ جنيه وصلت لـ 40 جنيه".
 
ويرى عدد من التجار – تحدث معهم مصراوي- أن رفع الأسعار يأتي تنازليا من المستورد إلى موزع الجملة، ثم إلى تجار القطعة، وأنه بالإضافة إلى تراجع الإقبال على بعض المنتجات، فإنه في بعض الأحيان يلجأون إلى تقليل هامش ربحهم على بعض المنتجات.
 
ويقول أحد التجار - رفض ذكر اسمه – إن نسبة الزيادة في الأسعار تتراوح بين 50 و150% : "كان عندي قلم كحل بـ 2.5 جنيه بقيت أبيعه بـ 10 جنيهات لأن جملته بقيت 8 جنيهات، وقلم روج كان بـ 10 جنيهات بقى بـ 30 جنيها، وعلبة ماكياج كانت جملتها بـ 150 جنيها، بقت بـ450 جنيها".
 
وأضاف :"مفيش فرق في الحاجات دي بين راجل وست دي حاجات أساسية، بس مع ارتفاع الأسعار للمنتجات الـهاي كوبي الناس بقت تشتري الأرخص حتى لو أقل جودة".