![](http://www.copts-united.com/uploads/3445/50_20180807153533.gif)
الإفتاء: خطاب السيسي في القمة الإسلامية الأمريكية إستراتيجية متكاملة لدحر الإرهاب
محرر الأقباط متحدون
٣٠:
١١
ص +02:00 EET
الاثنين ٢٢ مايو ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الإسلامية الأمريكية إستراتيجية متكاملة لدحر الإرهاب، من خلال تكثيف الجهود الدولية الساعية لوقف تمويل كافة التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين وتوفير الملاذ الآمن لها، والمواجهة الفكرية لخطاب الإرهاب من أجل القضاء على قدرة هذه التنظيمات على التجنيد، وملء الفراغ الذي تستغله التنظيمات الإرهابية، والحل العادل للقضية الفلسطينية.
وأوضح المرصد أن كلمة الرئيس السيسي في القمة المنعقدة بالرياض، بحضور الرئيس الأمريكي، ترامب، وزعماء ورؤساء الدول العربية والإسلامية، تضمَّنت أربعة عناصر أساسية لا غنى عنها في مواجهة الإرهاب.
وأضاف المرصد أن العنصر الثاني في الإستراتيجية المصرية لمواجهة الإرهاب هو: منع الدعم المادي والمعنوي بكافة صوره عن الإرهاب؛ فقد أكد الرئيس على أن "المواجهة الشاملة مع الإرهاب تعني بالضرورة مواجهة كافة أبعاد ظاهرة الإرهاب فيما يتصل بالتمويل، والتسليح، والدعم السياسي والأيديولوجي؛ فالإرهابي ليس فقط من يحمل السلاح، وإنما أيضًا من يدِّربه ويموِّله ويسلِّحه ويوفر له الغطاء السياسي والأيديولوجي".
وأشار المرصد إلى تأكيد الرئيس أن العنصر الثالث في إستراتيجية مواجهة الإرهاب يتمثل في "القضاء على قدرة تنظيماته على تجنيد مقاتلين جدد، من خلال مواجهته بشكل شامل على المستويين الأيديولوجي والفكري، فالمعركة ضد الإرهاب هي معركة فكرية بامتياز.
ولفت المرصد إلى تأكيد الرئيس السيسي على أهمية الحل العادل للقضية الفلسطينية في إطار إستراتيجية مواجهة الإرهاب، فقد أكد الرئيس على أن "جهودنا في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه لا يمكن أن يُكتب لها النجاح وتصبح واقعًا ملموسًا إلا من خلال تسوية القضية الفلسطينية عن طريق حل عادل وشامل ونهائي، على أساس مبدأ حل الدولتين ومرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يوفر واقعًا جديدًا لكافة شعوب المنطقة، تنعم فيه بالازدهار والسلام والأمان، فضلًا عن هدم أحد الأسانيد التي يعتمد عليها الإرهاب في تبرير جرائمه البشعة".
الكلمات المتعلقة