الأقباط متحدون - 55 دولة إسلامية تدعم ترامب لإنقاذه من نفسه
  • ٠٣:٥٢
  • الاثنين , ٢٢ مايو ٢٠١٧
English version

55 دولة إسلامية تدعم ترامب لإنقاذه من نفسه

مقالات مختارة | عماد الدين أديب

٤٧: ١١ ص +02:00 EET

الاثنين ٢٢ مايو ٢٠١٧

عماد الدين أديب
عماد الدين أديب

فى قمة الرياض، التى يجتمع فيها 55 زعيم دولة عربية وإسلامية مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، نطرح هذا السؤال:

«هل تعرفون من أضعف رئيس يواجه ظروفاً سياسية شديدة الصعوبة فى هذه القمة؟».

الإجابة المذهلة هى: «إنه الرئيس دونالد ترامب».

وقد يقول لى قائل: كيف تدعى أن رئيس أقوى دولة فى العالم التى يبلغ ناتجها القومى السنوى 19 تريليون دولار أمريكى هو أضعف من يحضر هذه القمة، خاصة أنه لا يوجد بين المدعوين أحد من الدول الكبرى الصناعية أو الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن؟

منذ أن صعد ترامب إلى طائرته الرئاسية المعروفة باسم «إيرفورس وان» إلى الرياض والأخبار السيئة والشائعات والفضائح تنهال عليه تارة من النيويورك تايمز وتارة من رويترز، وتارة من الواشنطن بوست.

أما قناة السى.إن. إن، فقد خصصت كل برامجها للهجوم العنيف على الرئيس ترامب وإدارته.

ولم يواجه رئيس أمريكى كمية من الشائعات والادعاءات والفضائح مثلما يتعرض الرئيس ترامب الآن.

مثلاً تعرض الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون لفضيحة ووترجيت، وتعرض الرئيس بيل كلينتون لفضيحة مونيكا لوينسكى بمعنى أن كلاً منهما تعرض لاتهام بحدث واحد لا غيره، أما ترامب فإنه الآن يتعرض لخمسة اتهامات فى آن واحد:

1- الاتهام الأول إقامة فريقه الانتخابى علاقة مشبوهة مع مسئولين روس.

2- قيام رئيس بنك روسى قريب من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بتمويل مشروع خاص لترامب فى مونتريال.

3- قيام ترامب بإقصاء رئيس جهاز المباحث الفيدرالية، لأنه فتح تحقيقاً فى علاقة ترامب بالروس.

4- قيام ترامب بإفشاء معلومات استخباراتية على قدر هائل من الحساسية وصلت من جهاز الموساد الإسرائيلى لوزير خارجية روسيا أثناء لقائه معه.

5- قيام زوج ابنته الذى يعمل موظفاً فى البيت الأبيض بالتوسط لدى شركة سلاح لتخفيض سعر بيع صفقة صواريخ للسعودية، ما يوحى بوجود «عمولة» أو التلميح بذلك لصالح زوج الابنة.

كل ما سبق يضع ترامب فى وضعية الرئيس الجريح سياسياً، رغم أنه لم يمر على توليه المسئولية 4 أشهر.

«ترامب» أكثر شخص فى العالم بحاجة إلى تحقيق نجاح سريع وحملة علاقات عامة سياسية حتى تخرجه من مأزق العمر.
نقلا عن الوطن

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع