الأقباط متحدون | صحفيو البديل يرحبون بعودة إصدار الجريدة ويرفضون "عيسى"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:١٩ | الاثنين ٢٨ فبراير ٢٠١١ | ٢١ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣١٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

صحفيو البديل يرحبون بعودة إصدار الجريدة ويرفضون "عيسى"

الاثنين ٢٨ فبراير ٢٠١١ - ٣٢: ٠٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

اعتبروا أن "عيسى" يعيد إنتاج ما فعله "البدوي وإدوارد" مع "الدستور"

كتب: عماد نصيف   
أصدر عشرات الصحفيون من جريدة "البديل" أمس بيانًا، عبروا فيه عن ترحيبهم عودة الجريدة إلى الصدور مرة أخرى، ولكنهم في الوقت ذاته يرفضون "إبراهيم عيسى" كرئيس للتحرير، وقد أبدى صحفيو البديل دهشتهم من قرار مجلس إدارة الجريدة، كذلك موقف "إبراهيم عيسى" من ذلك، إذ يرون أن انتقال الزميل "عيسى" وبعض صحفيو الدستور للعمل فى "البديل"، هو إعادة إنتاج لأزمة اختطاف جريدة الدستور، بواسطة "البدوي" و"إدوارد"، وهو الأمر الذي وصفه البيان بالمثير للدهشة "من زملاء أعزاء تضامنا معهم قبل شهور قليلة في محنتهم، بينما يسعى نفر منهم اليوم إلى الاستيلاء على جريدتنا".
وتساءل صحفيو البديل في بيانهم: كيف يعيبون على البدوي وإدوارد تورطهما في السطو على تجربتهم، وبينهم الآن بدوي وإدوارد جديدان، يخططان لاختطاف البديل على جثث زملائهم.
 
وأضاف صحفيو "البديل" أن عضو مجلس إدارة "البديل" أخبرهم أنهم قرروا الاستعانة بعيسي رئيسا للتحرير، لأنه سيساهم في تمويل الجريدة، وانتشالها من أزمتها المالية، وهو الأمر الذي ضاعف من دهشتهم، نظرًا لأن الزميل "إبراهيم عيسى" كان يعلن دائمًا أنه يرفض تحكم رأس المال في الصحافة، "إلا أننا نراه اليوم في ثوب جديد، حيث يرتدي عباءة المستثمر الذي يسيطر علي تجارب صنعها زملاء آخرين، بما يعني إن الفارق كبير والبون شاسع بين القول والفعل". 
 
ويرى صحفيو البديل ان كلام عضو مجلس الإدارة حول أنهم لجأوا لعيسى بسبب التمويل الذي سيأتي، معه يتناقض تمامًا مع ما حدث منذ إغلاق البديل في أبريل 2009 وحتى الآن، حيث إننا نعلم أن مجلس الإدارة تلقي عروضًا متعددة وجادة، لإعادة إصدار الجريدة بنفس طاقمها التحريري، إلا أنها قوبلت جميعًا بالرفض لأسباب لا نعلمها.
 
 
 
ويرى صحفيو "البديل" أن زملائهم صحفيو الدستور.. كانوا قبل أشهر قليلة يدينون أي زميل يقترب من "الدستور" بعد الاستيلاء عليها وقالوا لهم: "دماؤنا تسيل من أقلامكم" واليوم نقول لكم "أقلامكم ستكتب بدمائنا".
ويختتم صحفيو "البديل" بأن الجريدة لم تكن بالنسبة لهم مجرد جريدة، ولم يعملوا  فيها من أجل "لقمة العيش" فقط، وإنما كانت حلمًا سيظلوا حريصين على بقائه، وإذا كان يحق لصاحب رأس المال تعيين من يراه مناسبًا في أي منصب، فمن حقهم هم أن يحافظوا على حلمهم، ويدافعوا عنه، ولهذا فهم يسجلون اعتراضهم على "إبراهيم عيسي" رئيسًا لتحرير البديل.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :