الأقباط متحدون - أستاذ جامعي يرحب بتواجد أمني روسي بالمطارات لاستعادة السياحة ويعلن الأسباب
  • ٠٤:٢٣
  • الثلاثاء , ٢٣ مايو ٢٠١٧
English version

أستاذ جامعي يرحب بتواجد أمني روسي بالمطارات لاستعادة السياحة ويعلن الأسباب

محرر الأقباط متحدون

تويتات فيسبوكية

١٩: ٠٤ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٣ مايو ٢٠١٧

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب – محرر الأقباط متحدون
قال د. يحيى الوكيل، أنهم حين سألوا غاندي: كيف تبقى على مدير السكك الحديدية الإنجليزي في منصبه ونحن قد سعينا في الاستقلال التام عنهم؟ هذا مرفق في غاية الأهمية للهند، رد قائلا: غاية الأهمية؟ الأهم أن تصل القطارات في مواعيدها، وحتى نتعلم أن نفعل ذلك بأنفسنا".

وتابع الوكيل في تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، هذا المثل يطبقه الإماراتيون، والذين تدير بلادهم شركات إنجليزية وهولندية أساسًا، مع جنسيات أخرى، ويتولى تأمين مطاراتهم أمريكان، وكل من سافر من مطار أبو ظبي مباشرة لأمريكا احتك بهؤلاء الأمريكان مباشرة؛ فحتى يتعلم الإماراتيون لم يجدوا غضاضة في أن يدير مناحي حياتهم خبراء أجانب في الشئون المختلفة، والبقية لشئون الدعاية والإعلام - كمثال صناع الأمل والتي لن يفوز بها إلا واحد بغطرة و شبشب".

مستطردًا، الآن صار مهما أكثر من أي وقت عودة السياحة لمصر، و إلا انهار الاقتصاد تمامًا وبلا عودة.. كل ما هو أمامي يقطع بذلك: سعر صرف الدولار، ونسبة التضخم التي تزيد على 30%، و رفع فائدة الاقتراض بالتبعية إلى 20% تقريبًا، وانعدام فرصة الحصول على معونات من أمريكا أو من الخليج بعد الأموال التي ستتدفق خارجًا والتي سيكون من المستحيل الحصول على جزء منها لعدم موافقتنا على شروطها: القتال بالجنود المصريين، فماذا لو كان شرط أن يتواجد مراقبون أمنيون روس في المطارات المصرية لعودة السياح الروس؟

وأختتم كما قدمت الإمارات تفعل ذلك؛ وسيرفع عن كاهلنا عبئًا وأيضًا ستكون مسئوليتهم و ليست مسئوليتنا إن تم أي عمل إرهابي، عن نفسي أجده شرطًا لا يكلفنا شيئًا ولا ينتقص من استقلالنا - ولكنه سيزيد من دخلنا؛ إلا بالطبع لو أن عودة السياحة أساسا ضد رغبة وعقيدة السلفيين وبنى زبيبة.