الأقباط متحدون - طارق حجي: مصر شعبها كان مسيحي وبعض من تحولوا للإسلام تعرضوا لضغوط
  • ٠٣:٠٢
  • الثلاثاء , ٢٣ مايو ٢٠١٧
English version

طارق حجي: مصر شعبها كان مسيحي وبعض من تحولوا للإسلام تعرضوا لضغوط

٤٨: ٠٤ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٣ مايو ٢٠١٧

 الكاتب والمفكر، طارق حجي
الكاتب والمفكر، طارق حجي

كتب - نعيم يوسف
قال الكاتب والمفكر، طارق حجي، إن مصر كان شعبها كله من المسيحيين الأرثوذكس، سنة 642، عند وصول العرب إلى مصر، ومنذ غزو العرب في ذلك الحين، وهناك الكثير من رسائل الدكتوراة التي تتحدث عن دخول بعض المصريين في الإسلام بضغوط حياتية من كافة الأنواع.

وأضاف "حجي" في لقائه مع برنامج "في النور" المذاع على قناة "سي تي في" الفضائية، مساء الاثنين: منذ ذلك الوقت البعض يتكلم على أن تاريخ المصريين كان "شهر عسل"، وهذا غير صحيح، حيث تعرض المسيحيون المصريون لضغوط شديدة جدًا، حيث كان يُطلب منهم أموال وتصرفات مهينة.

وتابع الكاتب والمفكر: يجب أن نعلم الناس في المدارس ذلك، لكي يتعلم الطلبة أن المصريون المسيحيون تحملوا الكثير، مثل فترة "الحاكم بأمر الله"، والتي كانت صعبة جدًا، مشددًا على ضرورة تعليم الطلبة أن هناك فترات كان المصريون في وضع جيد مع بعضهم، وبعض الفترات كانت صعبة على المسيحيين.

وأشار "حجي" إلى أن المواطنة الحقيقية تتطلب تعلم التاريخ بصورة حقيقية، حيث أنه كان به "عنت" ومن يقول ذلك هو "المقريزي" وهو مؤرخ مسلم، وادعوا الجميع أن يقرؤوا لهذا المؤرخ، لافتا إلى أن "التعصب مرض".

وأوضح الكاتب: دخول العرب لمصر سنة 642 كانت من أسوأ الحوادث على العقل المصري الذي كانت فيه تراكمات مصرية ويونانية، ورومانية، وكانت مشكلته أن الوافد الجديد "بدوي" وصفه ابن خلدون بأنهم لا يحترمون التاريخ ولا التراث، ولا يقبلون أي فكرة غير مطلية بالدين، وقوتهم في السيف، ولم يكن لهم أي قدوة أخرى، وأعطوا لفائف مكتبة الإسكندرية للأفران.

الكلمات المتعلقة