الأقباط متحدون | نبذة عن الأديب والمؤرخ محمود كناعنة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:١١ | الثلاثاء ١ مارس ٢٠١١ | ٢٢ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣١٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

نبذة عن الأديب والمؤرخ محمود كناعنة

الثلاثاء ١ مارس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: شاكر فريد حسن
محمود كناعنة من أبرز الأدباء والمؤرخين والمثقفين العرب في هذه الديار، كانت له مساهمات أدبية واجتماعية وتاريخية جمة. ولد في قرية عرابة البطوف في الجليل ، ودرس التاريخ على مر العصور في جامعة تل ـ أبيب ، وتاريخ \"العصور القديمة في الشرق الأوسط \" في معهد \"حانقين\" ، وموضوع \"الاسلام والأدب العربي والشرق الأوسط الحديث\" في جامعة حيفا. سكن في الناصرة وعمل في حقل التعليم في مدارسها وفي دار المعلمين بحيفا، وفي السادس عشر من ايلول العام 1974 خطفه الموت وهو في ريعان شبابه بعد ان سقط من سيارته في مدخل عرابة مخلفاً وراءه فراغاً هائلاً.

كرّس محمود كناعنة حياته للعلم والثقافة والعطاء الأدبي ، وكانت هوايته شراء الكتب النادرة مهما بلغ ثمنها حتى أصبحت مكتبته من أشهر المكتبات الخاصة. وقد احتوت على كتب ومخطوطات قديمة جداً في التاريخ والجغرافيا والأدب العربي والعالمي. كان محمود كناعنة مولعاً بالكتابة التاريخية والادبية والاجتماعية ، وكتاباته في الأدب تدعم دراساته في التاريخ. وقد نشر مئات المقالات في مجلات دار النشر العربي \"لاولادنا\"و\"زهرة الشباب\"وفي \"صدى التربية\"و\"صوت الشبيبة\"و\"الأنباء\"و\"الشرق \"وغيرها.

كذلك كتب محمود كناعنة تاريخ الناصرة وتاريخ معظم قرانا ومدننا العربية الفلسطينية ، واصدر قصتين هما: \"قلب في قرية \"و\"وعي في قرانا\" وكتاب \"تاريخ الناصرة\". ومن كتبه المخطوطة \"تاريخ التربية الاسلامية\"و\"تاريخ الشراكسة\"و\"تاريخ بيت جن\"و\"تاريخ عرابة\". محمود كناعنة واحد من اعلام ادبنا وثقافتنا العربية ،كان موضع ثقة واحترام الجميع ، ورحل عنا رحيله الابدي بعد ان ترك في نفوسنا قبسا من روحه ،وبعد ان اورثنا تعاليمه من اجل المحبة والسلام واخوة الشعوب




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :