تركيا تقيد استيراد بعض المنتجات الزراعية الروسية

 

وفي حالة القمح تمنح أنقرة التراخيص لاستيراده بهدف طحنه وتحويله إلى دقيق ليصدّر فيما بعد إلى الأسواق الخارجية، في خطوة تهدف لحماية السوق المحلية.

 

وذكرت صحيفة "فيدوموستي" الروسية في تقرير نشرته اليوم الأربعاء نقلا عن مدراء في شركات روسية تتخصص بتصدير القمح الروسي إلى تركيا أن حصة روسيا من إجمالي التراخيص الممنوحة تبلغ 20 – 25%.

 

وصرح رئيس اتحاد منتجي الزيوت الروسي ميخائيل مالتسيف اليوم الأربعاء: "لقد تلقينا معلومات بأن هناك حالة مشابهة مع زيت عباد الشمس يجري فرض قيود على توريده، وكل هذا يحدث في إطار غير رسمي"، مشيرا إلى أن الطلبات على استيراد زيت عباد الشمس الروسي لا تتم الموافقة عليها بشكل كامل.

 

ونفى المتحدث باسم وزارة الزراعة الروسية تسلم الوزارة أي إخطار رسمي من السلطات التركية بهذا الشأن. كما أكد اتحاد الحبوب الروسي عدم تسلمه إشعارا رسميا بفرض قيود جديدة على صادرات القمح الروسي إلى تركيا.

 

واستثنت أنقرة منذ منتصف مارس/آذار الماضي الشركات الروسية من قائمة التراخيص المعفاة من الجمارك. ما يعني أن رسوما جمركية تطبق على إمدادات القمح من روسيا.

 

إلا أن موسكو وأنقرة وقعتا مطلع الأسبوع الجاري، بيانا مشتركا يقضي برفع العوائق والقيود المفروضة على العلاقات التجارية بين البلدين، وذلك بعد أن اتفق الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، على حل شامل لإزالة القيود عن التجارة البينية، ما عدا تلك المفروضة على صادرات الطماطم التركية إلى روسيا.