اعترافات خطيرة لوالد وشقيق منفذ حادث مانشستر بعد القبض عليهم

خاص - الأقباط متحدون
أعلنت وحدة تابعة لأجهزة الأمن الليبية، اليوم الأربعاء عن اعتقال شقيق ووالد سلمان عبيدي، البالغ من العمر 22 عاماً، الذي يشتبه في أنه الانتحاري مرتكب اعتداء مانشستر، في منزل العائلة في العاصمة الليبية طرابلس.

وحسب موقع "إيلاف" فقد اعترف "هاشم" شقيق "سلمان "عبيدي" بأنه كان يعرف مسبقًا بالإعداد للهجوم، مؤكدًا انتماءه هو أيضًا إلى داعش.

وقالت وسائل إعلام إن سلمان عبيدي (22 عاما) مولود في مانشستر من والدين ليبيين فرا من نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.

من جانبه قال والد منفّذ الهجوم بعد القبض عليه إن ابنه سلمان رمضان عبيدي، بريء من الحادث الإرهابي في مانشستر، مؤكّداً أن الشرطة البريطانية اعتقلت نجله الثاني، مشيرا إلى أنه تحدّث مع سلمان عبر الهاتف قبل 5 أيام من الهجوم الدامي، وبدا طبيعياً جداً، مضيفاً أن عائلته لا تؤمن بالعنف وقتل الأبرياء.

ولفت والد الشاب بأن ابنه زار ليبيا قبل شهر ونصف، وكان يعتزم العودة مجدّداً بهدف تمضية شهر رمضان مع العائلة.