منظمة أقباط كندا تعلن دعمها الكامل للقمص مكاري يونان

أصدرت منظمة نشطاء أقباط كندا بيان بخصوص إدانة القمص مكاري يونان، ردًا على ما قاله الشيخ سالم عبد الجليل، وتكفيره للأقباط ووصف عقيدتهم بالفاسدة.
 

قال البيان، أن القمص مكاري يونان، قام بالرد علي هذه الافتراءات من خلال خدمته بكنيسته، مشيرًا إلى أن الأقباط هم أصل مصر، وأنه بسبب الغزوات الإسلامية تحوّل كثير من المصريين إلى الإسلام.
 

وتساءل البيان: هل ما قاله القمص مكاري يونان يعتبر ازدراء أو إهانة أو تجريحًا لأي شخص؟! أليس ما قاله القمص مكاري بديهيُا ومعروفًا ومذكورًا تاريخيًا!

وشدد البيان بأن ما قاله القمص مكاري بخصوص السيف والرمح،  مذكورًا أيضًا في كتب التاريخ باعتراف عدد كبير من المؤرخين والكتاب المسلمين، ومنهم علي سبيل المثال وليس الحصر، المقريزي والجبرتي وابن المقفع، ومن العصر الحديث سناء المصري، كتب هؤلاء المؤرخين، أن أقباط مصر قد تعرضوا في عدة عصور للغزو من الجيوش الإسلامية،  لشتي أنواع الاضطهاد الممنهج ليصيروا مسلمين.
 

وما قاله بخصوص العقيدة المسيحية لا يزدري أحدًا ولا يسئ لعقيدة الآخرين، أنها حقائق إيمانية متفق عليها كنسيًا ويقولها داخل كنيسته وليس في وسائل إعلامية. إذًا لماذا هذه الضجة والغوغاء التي بلا مبرر؟! 
 

وعلي ذلك تعلن منظمة نشطاء أقباط كندا، عن تأييدها الكامل، ودعمها للقمص مكاري يونان، فيما ذكره كرد علي الشيخ سالم عبد الجليل.

 

وتؤكد المنظمة علي أن أي إساءة إلي القمص مكاري يونان، أو إلحاق الضرر به بأي صورة، أو توجيه أي اتهامات غير صحيحة له، سوف تتسبب في غضب ملايين الأقباط والمسلمين داخل مصر وخارجها، مما سيكون له أثرًا شديدًا السلبية علي مواقف الأقباط السياسية داخليًا وخارجيًا.
 

كما تدين المنظمة محاولات البعض في وسائل الإعلام، للزج بالقمص مكاري يونان في دائرة اتهامه بازدراء الإسلام، وهذا لم يحدث قط، كما استعرضنا الموقف عاليه حيث أن هذه الاتهامات لا تقوم علي أدلة حقيقية في الإساءة للمسلمين أو الإسلام، بل يجب علي هؤلاء الإعلاميين أو الكتاب التزام الحكمة. 
 

كما تُثمن منظمة نشطاء أقباط كندا المواقف الجليلة والشجاعة لوزارة الأوقاف وبعض وسائل الأعلام وبعض الكتاب في إعلاء كلمة الحق.
 

وأيضًا تناشد المنظمة، كل من القيادة السياسية، والجهات القضائية بمصر، ببذل كافة الجهود العاجلة، لإحقاق الحق وإعلاء راية العدل، فيما يختص بإدانة القمص مكاري يونان. 
 

وأختتم البيان، في النهاية نحن ننشد السلامة لمصر والمصريين.