غضب عارم من الأقباط والإعلام النمساوي بعد الهجوم الجديد على أقباط المنيا
أسامه نصحي
السبت ٢٧ مايو ٢٠١٧
فيينا – أسامة نصحى
أثار حادث استشهاد أكثر من 35 قبطيا فى هجوم ارهابي على اتوبيس يقل اقباط فى المنيا اثناء زيارة الى دير الانبا صموئيل بصعيد مصر فى ردود فعل دولية واسعة فى النمسا ومختلف دول العالم .
وقد أبرز البرنامج الاخبارى الشهير فى النمسا " زايت ان بيلد " فى قناة " او أر اف " نبأ الحادث الارهابي وربطه بالاعتداءات المتكررة على الاقباط من التنظيمات الارهابية خاصة تنظيم داعش مما تسبب فى وقوع ثلاثة حوادث ضخمة راح ضحيتها أكثر من مائة قبطي خلال عدة شهور قليلة فى الكنيسة البطرسية ثم تفجيرى طنطا والاسكندرية واليوم فى محافظة المنيا.
ووصف الاعلام النمساوي تصفية الاقباط بهذه الطريقة الاجرامية البشعة بأنها جريمة يندى لها جبين الانسانية ويكشف تقصيرا واسعا على كل المستويات ويؤكد احتدام المعركة بين الدولة المصرية وقوى وتنظيم الارهاب خاصة داعش الذى يعلن مسئوليتة عن كل هجوم ارهابي بعد وقوعه .
وعلى الصعيد القبطي عاش اقباط النمسا مشاعر انسانية حزينة وشديدة الاحباط فور علمهم بهذا الحادث الارهابي الجديد .
وقال الناشط القبطي رجائي تادرس أنه يوم أسود فى مصر أن تتكرر هذه الهجمات الارهابية الدموية والمعالجات السابقة أثبتت فشلها ولاداعي للشجب والادانة العزاء والزيارات بين المسئولين دون ايجاد حلول عملية لمواجهة خطر الارهاب المتزايد .