بالصور.. 10 معلومات لا تعرفها عن دير الأنبا صموئيل المعترف مقصد شهداء حادثة المنيا
نعيم يوسف
٠٩:
١٠
م +02:00 EET
السبت ٢٧ مايو ٢٠١٧
الدير أنشأه الأنبا صموئيل المعترف بعد طرده من ديره بسبب البيزنطيين
كتب - نعيم يوسف
جهزوا احتياجات بسيطة تكفيهم يومًا واحدًا فقط، وحملوها معهم، متوجهين إلى دير الأنبا صموئيل المعترف، للصلاة، والتبرك، والترفيه، إلا أنهم عادوا جُثثا ومصابين، ليس هذا فقط، بل إن بعضهم دُفن في الدير.
هز الحادث الإرهابي الذي وقع في المنيا، وأسفر عن استشهاد 29 شخصًا، وإصابة العشرات آخرين، نفوس المصريين جميعًا، ونعرض في السطور التالية 10 معلومات عن دير الأنبا صموئيل، الذي كان يقصده هؤلاء الشهداء.
1- يقع الدير على الحدود بين محافظة الفيوم والمنيا، حيث يبعد 55 كيلو متر شمال غرب مدينة مغاغة، ويحمل اسم الأنبا صموئيل المعترف، أو دير جبل القلمون، نظرًا لقربه من الجبل.
2- كان للدير ثلاثة طرق ولكن بسبب عوامل الطبيعه تم ردم طريقين وبقى الطريق الموجود حاليا، والمعروف باسم "مدق دير الأنبا صموئيل"، وهو المكان الذي وقعت فيه الحادثة، كما تعرض الدير في سنوات سابقة لمحاولة استيلاء على أراضيه إلا أنها باءت في الفشل.
3- يحمل الدير اسم الأنبا صموئيل المعترف، وهو ولد في 597م، وعاش الرهبنة في أحد أديرة وادي النطرون، وكان قوى الارادة ودافع عن الايمان وعقيدته (الأرثوذكسية) وتعرض للمهانه والضرب وعاش فى منطقة القلمون.
4- بعد الانقسام في مجمع خلقدونية، أرسل البيزنطيين بطريركا أجنبيًا للكنيسة القبطية، إلا أن الأقباط رفضوه، فغضب البيزنطيين وأرسلوا كتيبة عسكرية وقبضوا على الرهبان الرافضين للبطريك المعين، ومن بينهم الأنبا صموئيل، وفقأوا عينه، وضربوه ضربا مبرحًا، ثم أطلقوا سراحه وتركوه يذهب مع أربعة رهبان أخرين بشرط ألا يعود للدير مرة أخرى، فذهب إلى جبل القلمون في محافظة الفيوم وأنشأ ديرًا جديدًا هناك وكان يحمل اسم السيدة العذراء.
5- على بعد خمسة كيلو مترات من الناحية الشرقية للدير، توجد مغارة الأنبا صموئيل المعترف، والتي كان يقضي بها معظم الوقت فى اواخر حياته ولكن من الصعب الوصول الى هذه المغارة فى الوقت الحاضر.
6- تعرض الدير للعديد من الهجمات الدموية في تاريخه، خاصة من البربر، وتقول صفحة الدير عبر "فيسبوك" إن هناك اكثر من 1100 شهيد مدفونين في أرض الدير، يدوس عليهم الزوار دون أن يعلمون، وتم كشف شهداء اثناء حفر السور المحاط بالكنيسه حاليا.
7- ذكر مخطوط أبو المكارم، أو المعروف باسم "أبوصالح الأرمني"، أنه في عام 693م كان يوجد بالدير 12 كنيسة، وحوالي 130 راهبا كانوا يعيشون حياة الإنعزال عن المجتمع الرهبانى فى كهوف ويقدر عدد الرهبان فى داخل الدير وفى الكهوف.
8- في كتابه "الخطط" ذكر المؤرخ "المقريزي" -في القرن الخامس عشر- وجود برجين في الدير، ولكنه لم يأتي على ذكر الكنائس.
9- يضم الدير حاليا 3 كنائس، وهي كنيسة القديس الانبا صموئيل المعترف، وكنيسة السيدة العذراء وبها مقصورة بها جسدى القديس الانبا صموئيل المعترف والقديس الانبا ايوللو تلميذه، وكنيسة القديس الانبا ميصائيل السائح وبها مقصوة تحوى جسدى القديس الانبا بساده الذى تم اكتشافه فى عهد رئاسة القمص انسطاسى الصموئيلى وجسد القديس الانبا دوماديوس وانضم لهم جميعا بالدير جسد الايقف الانبا مينا الصموئيلى الرئيس السابق للدير.
الكلمات المتعلقة