النيابة العامة تواصل التحقيق في حادث إرهاب دير الأنبا صموئيل المعترف
محرر المنيا
الأحد ٢٨ مايو ٢٠١٧
محرر المنيا
استمع فريق النيابة العامة، لعدد من الناجين، الذين أدلوا بأوصاف الجناة وطريقة الاعتداء، بارتداء الجناة لملابس مدنية (قمصان وبنطلونات)، وأحذية بيضاء طويلة (بوت)، تغطي السيقان بأكملها. وكشفت عمليات فحص الطب الشرعي، أن الجناة لم يستخدموا نوعا واحدا من الأسلحة، وإنما تنوعت الأسلحة بين البنادق الآلية والخرطوش، وذلك بعد استخراج طلقات آلية، وشظايا طلقات خرطوش من أجساد الشهداء والمصابين.
وأشار الناجون إلى أن الإرهابيين أنزلوا الرجال من أتوبيس الرحلات وأوقفوهم صفًا واحدًا وطالبوهم بالتخلي عن عقيدتهم، وعندما رفضوا أمطروهم بوابل من الرصاص، أدى لاستشهادهم جميعا، فيما كشفت المعاينات أن بعض الطلقات والشظايا اخترقت الحافلة من الخارج، أثناء قتل الرجال، فأصيبت السيدات والأطفال، وتوفي بعضهم. وأوضح الناجون أن الإرهابيين استهدفوا جميع العمال الذين كانوا يستقلون السيارة "ربع نقل"، تصادف مرورها أثناء الهجوم، بالنيران المباشرة، ما أسفر عن استشهادهم جميعا.