احد الأطفال الناجيين : "شوفت الناس الأشرار وهما بيقتلوا بابا وخالو وعمو وعمتي ومش عارف ليه؟"
محرر المنيا
الأحد ٢٨ مايو ٢٠١٧
محرر المنيا
قال الطفل فام سامح محسن، 8 سنوات، الذي تلقي رصاصتين، في جسده الصغير إحداهما نفذت من الجسم والأخرى استقرت بالكتف.
وهو في حالة ذعر انه يقيم بالمنيب وجاء بصحبة أسرته ليقضوا اجازتهم مع أقاربهم، وقرروا ان يذهبوا في رحلة جماعية لدير الأنبا صموئيل المعترف بالمنيا .
ويتابع الطفل باكيا " شفت بابا والناس الأشرار بيموتوه، وكمان خالو بيشوي إبراهيم عدلي، 35 سنة، مات ضربوهم ببندقيات كبيرة بعد ماوقفوا الاتوبيس وطلعوا علينا يخوفونا، وكمان مات عمو وعمتو .. ماما تعبانة قوي شفتها وهي بتقع علي الأرض وضربوا عليها نار ، وأنا كمان ضربوني في كتفي .. بس انا عاوز أروح جنب ماما"
وتابع الطفل حزينا تيته نادية كمان متعورة، الناس الوحشين اللي طلعوا علينا الاتوبيس عورونا كلنا مع اننا منعرفهمش ولا هما كانوا يعرفونا ، احنا ماعملناش أي حاجة غلط ومعرفش عملوا كدا لية.