الأقباط كفـــارة لتحيــا مصـــر..!
نبيل المقدس
٣٤:
٠٢
م +02:00 EET
الاثنين ٢٩ مايو ٢٠١٧
نبيل المقدس
عقيدة القبطي مستعد أن لا يأكل .. لا يَشرب .. يخسر كل أمواله .. يفقد كل ممتلكاته .. يفقد صحته .. يتحمل صعوبة الحياة وضنق المعيشة . في سبيل مصر.. يا ويل من يغيّر هويتها القبطية .. الموت لمن تسول نفسه ويعمل علي تزييف تاريخها.. الفناء لمَنْ ينسبها إلي جنس أخر ويمسخ لغتها القبطية , أو يمسح ذاكرتها ويشوه حضارتها القديمة . العالم ينظر إليكِ يا مصر بحقد وغل لأنك رائدة للحضارة , فأنتِ أول من وحدتِ الأديان , وعلي ترابك وبين ربوعك جاء رئيس السلام يسوع .. فأنتِ عروسة السلام , مما جعلتِ أصحاب الشر يحاولون إغتصابك وإستحواذك . فالقبطي يتعهد علي نفسه دائما أن يرويها بدمه إلي أن تقف شامخة امام عالم اليوم مثلما كانت أمام عالم الأمس , و يموت من أجل لا يجرأ أي شرير لَعين أن يلمسها رغبة فيها أو حتي يستقطع منها جزءً لينعم بجمالها وينهش من جسدها إشباعا لرغبة مكبوتة نجسة . في غفوة من الزمان إستحوذت جماعة الإخوان والمصنفة بالإرهابية علي مصر, فكان وصمة عار في تاريخها .. فثار الشعب المصري طواعية في 30 – 6 علي هذا الحكم الفاشي , ونجح في إسقاطه , وكان للأقباط تأثير عظيم في إنجاح هذه الثورة و التي قضت علي هذه الجماعة .. لم تتوقع هذه الجماعة أن اقباط مصر كان لهم نصيب في طردهم .. ومن وقتها توعدت هذه الجماعة في الإنتقام من اقباط مصر .. ومن هنا بدأت ألآم الأقباط , وشُرب كؤوس المعاناة من اهل الشر ..
وبعد سقوط هذه الجماعة طلت علينا مجموعة ألسلفية التي لا تقل عنها كرها لأقباط مصر, وتطوعت هذه المجموعة السلفية أن تكون الحليف لجماعة الإخوان في مصر .. فبدأت هذه الجماعة السلفية وتحت بصر عيون الأمن والدولة تجهز وتمهد الطريق للإخوان للرجوع مرة اخري إلي الحكم .. كذلك إتفقت جماعة الإخوان الذين هم خارج مصر مع الميليشيات الإرهابية في الخارج والداخل في إسقاط النظام , وكان اول ما خططوا له هو القضاء علي أقباط مصر .. فلو إنكسر الروح المعنوية للأقباط ستنهار مصر .. لكن هيهات فمصر في قبضتنا ولا يستحيل علي أي كيان أن يختطفها ويمحو هويتها وعقيدة مسيحييها .
وبدأ السلفييون ينشرون الفتواي من خلال شيوخهم بإباحة قتل أقباط مصر , طبقا لدين لا يعرف الرحمة أو حتي التسامح الذي يتشدقون به في كتابهم وفي خطبهم , ويسعون جاهدا في تسليم مصر علي طبق من الذهب للجماعة الإخوانية والتي ثبت فعلا انها مجموعة تريد إعادة فكر الخلافة .. والغريب أن دولتنا ماتزال تخالف الدستور, وتترك هذا الحزب السلفي قائما حرا . إلي متي يا دولة تهابين من هؤلاء الذين يقللون من شأن دين الدولة ؟؟
وطبقا للخطة القذرة التي رسمها الشيطان لهم .. بدأوا في حرق الكنائس وطرد اقباط القري المصرية من منازلهم وارضهم .. وقتل الأقباط في الشوارع وفي المنازل وفي اماكن اعمالهم . وزادت حدة الإضطهادات مع تصعيد فتاوي شيوخ السلفيين , بفتاوي تحض علي كره الأقباط , ويعلنون أن العقيدة المسيحية ما هي إلاّ عقيدة فاسدة , لزم قتل اتباعهم ,, كل هذا والدولة لم تتخذ اي إجراء حاسم ضدهم .. هل الدولة في غيبوبة ؟؟
أكثر من 200 شهيد ومصاب من الأقباط نزفت دمائهم في وقت لا يزيد عن شهرين , من هؤلاء الميليشيات المتعددة الأسماء .. هؤلاء الأوغاد مستمرون في خطتهم القذرة وهي الفناء علي اقباط مصر , فهم حجر عثرة امام الإخوان .. فهم يعلمون تماما أن القبطي يعشق ارضه , ومن الصعب التفريط فيها .. فهي ارض اجداده المصريين .. المصري يقبل أن يضحي من اجل مصر .. فهناك احداث كثيرة سابقة تدل علي إخلاصهم , وأكثر الأمثلة تثبت ذلك هو قبول اجدادنا ان يدفعوا الجزية وهم صاغرون لكي لا ينفصل عن ارضه ومصريته .
أكثر من 200 شهيد ومصاب من الأقباط نزفت دمائهم في وقت لا يزيد عن شهرين , من هؤلاء الميليشيات المتعددة الأسماء .. هؤلاء الأوغاد مستمرون في خطتهم القذرة وهي الفناء علي اقباط مصر , فهم حجر عثرة امام الإخوان .. فهم يعلمون تماما أن القبطي يعشق ارضه , ومن الصعب التفريط فيها .. فهي ارض اجداده المصريين .. المصري يقبل أن يضحي من اجل مصر .. فهناك احداث كثيرة سابقة تدل علي إخلاصهم , وأكثر الأمثلة تثبت ذلك هو قبول اجدادنا ان يدفعوا الجزية وهم صاغرون لكي لا ينفصل عن ارضه ومصريته .
** إلاّ مصر يا شيوخ فتاوي الإرهاب ,
**إلاّ القبطي يا سلفي الغبرة ..
وعلي كل مصري عليه ان يدرك تماما ان اقباط مصر هم الذين يتحملون توابع ثورة 30 – 6 .. وهم الذين يتقبلون المعاملات العنصرية التي يمارسها بعضا من يعملون في هيئات الدولة .. قام الأقباط بمشاركة المصريين في ثورة تحرير مصر من غول السلفيين وسعيهم الدائم لجر مصر إلي قرون مضت , اقباط مصر هي فعلا ملح الأرض , هي الترس والدرع التي تحمي مصر من هدمها وتحويلها إلي دول مثل سوريا والعراق وليبيا .
وعلي كل مصري عليه ان يدرك تماما ان اقباط مصر هم الذين يتحملون توابع ثورة 30 – 6 .. وهم الذين يتقبلون المعاملات العنصرية التي يمارسها بعضا من يعملون في هيئات الدولة .. قام الأقباط بمشاركة المصريين في ثورة تحرير مصر من غول السلفيين وسعيهم الدائم لجر مصر إلي قرون مضت , اقباط مصر هي فعلا ملح الأرض , هي الترس والدرع التي تحمي مصر من هدمها وتحويلها إلي دول مثل سوريا والعراق وليبيا .
احب ان يشاهد السلفيؤن الفيديو من الرابط المكتوب اسفل المقال .. ويسمع ماقاله اطفال الأقباط الذين تعرضوا لرصاص الإرهاب ونجوا منها , ربما تتحرك مشاعرهم وتجري في دمائهم دم المحبة والسلام .. لا أظن انهم سوف يدركون لأن قتل الغير او الكافر من وجهة نظرهم محفور في صحف كتبهم وفي قلوبهم وعقولهم . "
نعم وهذا حق " مصـــــر كفارة لتحيا مصر"