بالفيديو.. الأنبا رافائيل: الأقباط مستهدفين ويؤكد: نحن نحب الحياة ولا نطلب الموت
أماني موسى
١٩:
٠٥
م +02:00 EET
الاثنين ٢٩ مايو ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
تحدث الأنبا رافائيل، الأسقف العام وسكرتير المجمع المقدس، عن مذبحة دير الأنبا صموئيل واستهداف أتوبيسين يقلان أقباط، ما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة آخرين.
معنى الشهادة في المسيحية
أوضح الأنبا رافائيل في لقاءه بقناة مار مرقس، أن لفظ شهيد هو من يشهد للمسيح، أو ينقل شهادة معينة، موضحًا أن الشهادة نوعين، أحدهما القتل العشوائي مثلما حدث في تفجير الكنيسة البطرسية، وكنيسة مار جرجس أبو النجا بطنطا والمرقسية، وهو الموت لأجل كلمة الله، والنوع الآخر من الشهادة هو الأقوى وهو ما حدث في ليبيا ودير الأنبا صموئيل، حيث سئلوا مسيحيين ولا تنكروا الإيمان وكان أمامهم فرصة للنجاة، وهم اختاروا المسيح والشهادة له.
ثبات الأطفال على إيمانهم شيء مدهش
وأشاد بثبات إيمان الجموع أمام طلقات النار، مضيفًا: ثبات الأطفال في الإيمان دة شيء مدهش.
حادثة المنيا واقعة مليئة بالفخر والمجد
شدد الأنبا رافائيل أن حادث المنيا واقعة مليئة بالمجد والفخر ومليئة أيضًا بالألم، ولكنه الألم الذي هو شركة في آلام المسيح والذي يعدنا للمجد معه.
المسيحيون يحبون الحياة والله خلقنا لأجل هدف صالح
وأكد الأنبا رافائيل أننا نحب الحياة والله خلقنا لهدف، فالحياة وزنة أعطاها لنا الله لخدمة الناس وعمل أعمال صالحة، مستطردًا: لكن إذا جالنا الموت في أي طريقة سواء استشهاد أو موت عادي يجب أن نكون مستعدين.
الأقباط مستهدفين ووتيرة الأعمال الإرهابية ضدهم تتسارع والوعود لم تعد تجدي
قال الأنبا رافائيل الأسقف العام وسكرتير المجمع المقدس، مين يقول انهاردة إن في مواطنة خالص في مصر، مستطردًا في لقاءه مع قناة مار مرقس، الحقيقة حاجة مؤلمة، والمفروض أن أجهزة الدولة كلها تنظر إلى هذا الأمر بنظرة جدية إذا كانوا عايزين يحلوا المشكلة دي في مصر.
مشيرًا إلى أن الإرهاب بات ظاهرة عالمية يهدد العالم أجمع، لكن الأقباط في مصر مستهدفين، وهناك جماعات إرهابية تعشش داخل البلد ومن ثم يجب أن يكون هناك تعامل بصورة أكثر جدية وليس فقط وعود وكلمات رنانة وأمور لا ترجع اللي مات، مشددًا أنه بعد هذه الوعود بات يحدث العكس حيث تتصاعد وتيرة العنف ضد الأقباط، فخلال 40 يوم يحدث حدث كبير.
المواطنة هي العلاج السحري لحل كل مشاكل مصر
وشدد الأنبا رافائيل، أن المواطنة هي العلاج السحري لحل كل مشاكل مصر، حيث يتم تعيين المستحق والكفاءة بغض النظر عن دينه أو لونه. متساءلاً: إيه لازمة خانة الدين بأوراق الامتحانات أو الأوراق الرسمية، قائلاً: مع احترامي الكامل لكل الجامعات المصرية، هاتلي جامعة مصرية واحدة حاصلة على أي ترتيب عالمي على مستوى العالم.
وتابع، أنا عايز أكون أستاذ بيولوجي، مالها ومال إن أنا مسيحي، ومعروف للجميع أن في بعض الوظائف ممنوع من دخولها المسيحيين.
إن مكانتش منظومة القضاء في مصر تنضبط يبقى مفيش أمل
متساءلاً: أين الأحكام التي صدرت بحق شهدائنا في ماسبيرو أو الكشح أو سيدة الكرم وغيرها من الأحداث، مشددًا: إن مكانتش منظومة القضاء في مصر تنضبط يبقى مفيش أمل، مشيرًا إلى أن القضاء هيئة مستقلة لا تخضع لأي رقابة حتى من الرئيس، مطالبًا بعودة التفتيش كما كان في مصر سابقًا، بحيث يعلم القاضي أن هناك من يتابعه وألا يصبح إله.
أين تجديد الخطاب الديني؟
كما تساءل أين تجديد الخطاب الديني؟ من يحاول أن يجدد يتهم بازدراء الأديان ويلقىَ في السجن.
أين الإعلام والتعليم؟
وشدد الأنبا رافائيل على دور الإعلام في تشكيل ثقافة ووعي الناس، قائلاً: 46 سنة والبلد بتتحطم، إيه اللي قام بيه الإعلام لتطوير ثقافة المصريين وقبول الآخر والتعايش السلمي.
كما شدد على أهمية دور التعليم وأن غرز قيم الكراهية في الأطفال هو بمثابة قنبلة موقوتة.
الكلمات المتعلقة