الأقباط متحدون - أبرز قرارات المجمع المقدس: 15 فبراير عيد لشهداء الأقباط وأخرى بشأن معمودية الطفل وتناول المرأة والزواج
  • ٠٦:٠٧
  • السبت , ٣ يونيو ٢٠١٧
English version

أبرز قرارات المجمع المقدس: 15 فبراير عيد لشهداء الأقباط وأخرى بشأن معمودية الطفل وتناول المرأة والزواج

٣٨: ٠١ م +02:00 EET

السبت ٣ يونيو ٢٠١٧

مجمع المقدس
مجمع المقدس
كتبت – أماني موسى
انعقد المجمع المقدس أمس الجمعة وخرج بعدة قرارات، حيث بدأت الجلسة في العاشرة من صباح أمس بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، برئاسة البابا تواضروس الثاني وبحضور 109 من الآباء المطارنة والأساقفة ووكيلي البطريركية للقاهرة والإسكندرية.
 
افتتح البابا الجلسة بالصلاة، ثم عرض توصيات لجان المجمع المقدس واختتمت أعمال المجمع بكلمة ألقاها البابا تواضروس الثاني.
يأتي عقد هذه الجلسة في ختام أعمال الدورة العادية للمجمع المقدس للكنيسة.
 
كانت اللجان الفرعية للمجمع قد عقدت اجتماعاتها على مدار الأسبوع الجاري بدءً من الأحد الماضي.. نورد أبرز ما ورد بالجلسة وقراراتها بالسطور المقبلة.
 
1- اعتبار 15 فبراير عيد لشهداء الأقباط بالعصر الحديث
قرر المجمع المقدس اعتبار يوم 8 أمشير - 15 فبراير من كل عام عيدًا لشهداء الأقباط في العصر الحديث.
 
حيث أكد المجمع في بيانه، أن هذا الاجتماع يأتي تزامنًا مع مرور البلاد والكنيسة بظروف أليمة، حيث تفجير البطرسية والمرقسية وطنطا وكذا استهداف الأقباط بالعريش ونزوح الأسر القبطية، وأخيرًا استهداف الأقباط أثناء ذهابهم إلى دير الأنبا صموئيل المعترف، وأسفرت هذه الأحداث عن عدد كبير من الشهداء والمصابين والمعترفين.
 
2- إنشاء مركز لرعاية أسر الشهداء والمصابين
وبعد تزايد أعداد شهداء ومصابين الأقباط نتيجة تصاعد أعمال العنف ضدهم بالآونة الأخيرة، قرر المجمع إنشاء قسم خاص بالأسقفية العامة للخدمات الاجتماعية يختص برعاية أسر الشهداء والمعترفين.
 
3- الاعتراف بدير القديس مار بقطر بالخطاطبة للرهبان
كما تم الاعتراف بدير القديس مار بقطر بالخطاطبة ديرًا رسميًا معترف به من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
 
4 – التأكيد على قرار سابق والذي يقضي بعدم طباعة أي كتاب طقسي بدون إذن كتابي من المجمع المقدس أو لجنة الطقوس.
 
5 – عدم اعتماد أي تسجيلات للألحان الكنسية كمرجع إلا الصادر من لجنة الطقوس من المجمع المقدس.
 
6- عدم نجاسة المرأة أثناء الدورة الشهرية
 
تأكيد توصية اللجنة الطبية "إن التعليم المسيحي يعلن وبوضوح عدم نجاسة أي إنسان مؤمن إلا بالخطية"، وذلك فيما يتعلق بمنع تناول المرأة أثناء فترة الحيض، وأنها غير نجسة بهذه الفترة على غير الشائع.
 
مشددة أن الإنسان هو هيكل للروح القدس الذي لا يفارق الإنسان إلا في حالة الموت في الخطية، وعليه فإن المرأة طاهرة ومسكن للروح القدس في كل أيام حياتها.
 
ولكن بسبب التقوى والحرص اللائق بالتناول من الأسرار المقدسة والالتزام بما تسلمناه بالتقليد يليق بالرجل والمرأة أن يمتنعا عن التناول في فترات عدم الاستعداد الجسدي، إلا في حالات استثنائية بمشورة الأب الكاهن الروحي ولأسباب رعوية.
 
كما نؤكد أن المرأة غير ممنوعة في جميع ظروفها من جميع الممارسات الروحية الأخرى بما فيها الصلوات الفردية والليتورجيا وقراءة الكتاب المقدس والخدمة وحضور الكنيسة.
 
معمودية الطفل
وأكد المجمع أنه يمكن معمودية الطفل (ذكر أو أنثى) في أي يوم بعد ولادته في حالة الضرورة.
 
7- التأكيد على اجتياز دورة كنسية للإعداد للزواج والحصول على شهادة من أحد المراكز المعتمدة كنسيا من الشروط اللازمة قبل كتابة محضر الخطوبة.
8- كما أوصت لجنة الرعاية والخدمة، بأن اللجنة المجمعية لمكافحة الإدمان تمارس مهامها، حيث تقوم كل إيباراشية بتكليف كاهن أو خادم لتولي مسئولية خدمة حالات الإدمان مع تشجيع الإيباراشيات التي تتبعها مراكز طبية أو مستشفيات على إنشاء قسم خاص للطب النفسي. 
 
كما أوصت اللجنة الإيباراشيات بأن تقوم بعمل توعية من مخاطر الإدمان للمراحل الدراسية المختلفة، وطالبت اللجنة أيضًا بأن يتم تدريب الكهنة والخدام والخادمات على مهارات مكافحة الإدمان.
 
8- وبخصوص لجنة الإيمان والتعليم والتشريع، أكدت اللجنة على تثمينها لجهود البابا تواضروس قي ترسيخ العلاقات المسكونية وتوقيع قداسته البيان المشترك مع قداسة البابا فرنسيس بابا روما يوم الجمعة 28/4/2017، وأعقب ذلك في احتفال مهيب إقامة صلاة مسكونية حضرها قداسة البطريرك المسكوني برثلماوس الأول بطريرك القسطنطينية مع صاحبي القداسة البابا السكندري وبابا روما ورؤساء الكنائس المسيحية بمصر في كنيسة القديسين الرسولين بطرس وبولس تكريمًا لشهداء هذه الكنيسة هذا العام ، وكان يومًا حافلاً لتقوية العلاقات المسكونية.
 
كما أكدت اللجنة على انه ينبغي التمييز بين البيانات المشتركة المعتادة التي يصدرها أصحاب القداسة رؤساء الكنائس في لقاءاتهم المسكونية وبين الاتفاقات العقائدية الرسمية التي يجب أن تعتمد من المجامع المقدسة لكنائسهم.