سليمان شفيق للكنيسة: "دماء هؤلاء الشهداء تطارد ضمائركم"

قال الكاتب الصحفي، سيلمان شفيق، مع الشهداء ذلك أفضل جدًا، متوجهًا برسالة إلى أساقفة المجمع المقدس والذي أقر في جلسته الأخيرة اعتبار 15 فبراير عيدًا لشهداء الأقباط بالعصر الحديث، قائلاً: إن شهداء المسيحيين منذ 1978 والتي بدأت بقتل الشهيد أبونا غبريال بالتوفيقية وحتى 2010 (320) قتلوا على الهوية لعدم دفعهم الجزية ،وأيضًا شهداء في مذابح صنبو وعزبة النصارة ومذبحة دير المحرق، وصولاً لنجع حمادي، ومن تفجيرات القديسين وحتى 30 يونيو (84) شهيد منهم مذبحة ماسبيرو المسئول عنها قائد الشرطة العسكرية ومذبحة إمبابة، ومذبحة منشية ناصر وغيرها.
 

وأستطرد شفيق عبر حسابه الشخصي بالفيسبوك، أما الاكتفاء بشهداء داعش فهذا "تملق" للنظام القائم وإنكار لمن استشهدوا من أجل المسيح والكنيسة والوطن.
 

وأختتم بقوله: علمًا بأن رصدي قد يكون أقل من الواقع، لذلك ضميريًا لا املك إلا أن أقول لكم دماء هؤلاء الشهداء تطارد ضمائركم.