كاردينال النمسا : الأقباط هدف رئيسي للإرهاب ويجب أن نقاوم مشوهي الأديان

قال الكاردينال كريستوف شونبرن رئيس أساقفة النمسا أنه سيقيم  نصب تذكاري للأقليات الدينية المضطهدة في جميع أنحاء العالم خاصة ضحايا العنف والإرهاب فى الشرق الأوسط وذلك بمقر ايباراشيته .
 

وأوضح الكاردينال في كلمته أمس فى حفل اللقاء السنوي مع الإعلاميين والصحفيين من مختلف وسائل الإعلام فى النمسا وخارجها أن حالة الأقليات المضطهدة في جميع أنحاء العالم وصلت الى ذروتها خاصة الأقباط الذين كانوا ولازالوا هدفا رئيسيا للعديد من الهجمات الأخيرة من قبل الإرهابيين في مصر. 
 

وقال الكاردينال شونبورن أن زار مصر في أكتوبر الماضي في مصر وقدم كل تعاطف ومساندة الكنيسة القبطية فى هذه الحن.
 

واضاف الكاردينال أنه"يجب علينا أن نفعل كل شيء بحيث يتم الحفاظ على السلام بين أتباع الديانات المختلفة في بلادنا وفى العالم ." 

وأوضح الكاردينال فى الحفل الذى أقيم فى قصر رئيس أساقفة فيينا بوسط العاصمة  أن النمسا تتميز بتقاليد عريقة أهمها الاحترام المتبادل بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة مشيرا الى أن هذا الأمر لن يتم الاستمرار فى الحفاظ عليه بدون تعميق الحوار والتقارب بين جميع الطوائف والديانات وهذا الأمر ليس مسئولية طرف دون أخر بل يجب أن تقوم به كل الأطراف .
 

 وقال يجب الا نستسلم لمن يشوهون الأديان ولا يريدون سلاما في العلاقة مع أتباع الديانات الأخرى ويجب ان نركز على القواسم المشتركة وندرك أن حياتنا تقوم على التنوع وقبول الأخر.