دعت مجموعة من المستوطنين والحاخامات والناشطين السياسيين الإسرائيليين ليوم غضب إسرائيلى ضد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بسبب تنفيذ قرار حكومى بهدم مستوطنة فى منطقة «حفات جلعاد» بالضفة الغربية، أمس الأول. وأقام المستوطنون الإسرائيليون صفحة مفتوحة على موقع الـ«فيس بوك» تتهم رئيس الوزراء بإصدار أوامر للجنود الإسرائيليين بضرب النيران الحية على المستوطنين بعد التشاور مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووصفوا نتنياهو بـ«قذافى إسرائيل».

وشهدت صفحة الـ«فيس بوك» الاستيطانية التى انطلقت بعنوان: «يوم غضب ضد نتنياهو - قذافى إسرائيل» إقبالا كبيرا. وقال البيان التأسيسى للصفحة إن: «التجمع الشعبى لإنقاذ إسرائيل من قبضة الطاغية نتنياهو - قذافى إسرائيل، يدعو كل المستوطنين للمشاركة فى يوم غضب ضد حكومة نتنياهو».

وأعلن الحاخام حاييم دروكمان، كبير حاخامات الصهيونية الدينية، انضمامه ليوم الغضب الإسرائيلى، وأرسل برقية لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى يتهمه فيها بالمسؤولية عن دخول قوات الشرطة والجيش الإسرائيلى فى مواجهات عنيفة مع المستوطنين، وإطلاق النار عليهم فى «حفات جلعاد» أثناء محاولة إخلاء مستوطنة غير شرعية.

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن نشطاء المستوطنين أغلقوا، أمس، شوارع رئيسية بمدينة القدس، وأشعلوا إطارات السيارات، ودخلوا فى مواجهات مع قوات الأمن، وألقوا زجاجات حارقة على منزل فلسطينى فى قرية «حوارة».

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها