الأقباط متحدون - من الاستقرار الديكتاتوري إلى الديكتاتورية العبثية الإخوانية
  • ١١:٢٦
  • الأحد , ٤ يونيو ٢٠١٧
English version

من الاستقرار الديكتاتوري إلى الديكتاتورية العبثية الإخوانية

مدحت بشاي

بشائيات

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الأحد ٤ يونيو ٢٠١٧

أرشفية
أرشفية
كتب : مدحت بشاي
medhatbeshay9@gmail.com
 
في زمن حكم الإخوان ورئيس العشيرة " محمد مرسي " ، قال الباحث الإسرائيلى دكتور «مردخاى كيدار»، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط والإسلام بجامعة «بار إيلان» الإسرائيلية، والمحاضر فى الجامعة نفسها، فى بحث أعده المركز: «إن انتخاب المصريين للإخوان كان أشبه بشراء سيارة خردة معطلة لن تقودك إلى شىء إلا إلى مقلب القمامة»، وأضاف: «إن مصر أثناء عهد حسنى مبارك، الرئيس السابق، كانت تنعم ببعض من الاستقرار الديكتاتورى، أما فى عهد الإخوان فأصبحت تعانى من خسارة كلية، وتحول الاستقرار الديكتاتورى إلى حالة من الفوضى العامة، وإنه على الرغم من أن الحكومة الحالية منتخبة ديمقراطياً، ومن المفترض أن توفر الاستقرار، إلا أنه يبدو أن مصر قد شكلت نموذجاً جديداً من الفوضى يسمى (فوضى ديمقراطية) أو (الديمقراطية الفوضوية)». 
 
واستطرد الباحث واصفا~ً زمن حكم الإخوان: " على الرغم من وجود مؤسسات الرئاسة والجيش والشرطة والقضاء، فإنها لا تعمل ككيان واحد، بل تعمل كل مؤسسة وفقاً لجدول أعمالها الخاص، كما لو كانت كل مؤسسة تتبع دولة مختلفة؛ فالرئيس يتجاوز سلطاته، والمحكمة تلغى قراراته، وعلى الرغم من أن الغالبية انتخبت مرسى فإن قطاعات واسعة من الجمهور تريد الآن التخلص منه.."..
 
لقد ظللت أكتب خلال الحقبة الأخيرة من الحكم المباركي مستفزاً من رسائل الحاكم في تلك الفترة التي ظل فيها يتكلم عن الاستقرار الذي تميز به عصره اللي محصلش و كأنه من فرط تكرار الحديث عنه بات وكأنه يعاير ويهدد الشعب " إما أنا والاستقرار أو البديل الحروب وعصور صراعات أزمنة من سبقوني !
30 سنة يُردد نشيده الرئاسي متباكياً ، وبإلحاح يوجه حديثه إلى الشعب متهماً إياه بأن زيادة النسل هي سبب كل المصايب التي يعيشونها ، ولم يحاول نظامه وأصحاب القرار ومتخذيه ومنفذيه وضع الخطط والتشريعات وآليات العمل الجادة لمواجهة المشكلة بحلول إبداعية قادرة على إحداث تغيير حقيقي ، والاكتفاء بإعلانات " حسنين ومحمدين " الشهيرة !!!
 
 30 سنة يُردد نشيده الرئاسي متباكياً ، وبإلحاح يوجه حديثه إلى الشعب وإلى العالم حول ضرورة تنظيم مؤتمر دولي لمواجهة الإرهاب ، ولم يقل له أحد أن بإمكانه تنظيم ذلك المؤتمر ولديه من الوثائق التي تحكي حواديت وبشاعات إخوان الشر والجماعات الإسلامية مايدينهم محلياً وإقليمياً  وعالمياً ، ولدينا في مصر أهل الخبرة والعلاقات الدولية والتنظير الأكاديمي الأمني ...
وللمقال تتمة عزيزي قارئ موقعنا الرائع "الاقباط متحدون "..