- محاولات لتطييف وأسلمة ثورة 25 يناير، والبنا يؤكد: السلفيون يريدون إرجاع مصر للتخلف
- ننشر بالمستندات تفاصيل خطة حبيب العادلى وزير الداخلية السابق لتفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية
- الفريق أحمد شفيق:القوات المسلحة لا تريد حكما عسكريا داخل مصر
- تقرير الطب الشرعي النهائي لشاب "نجع حمادي" يشير إلى إصابته بـ"سكتة قلبية" وشقيق الشاب يرفض
- الأعلى للقوات المسلحة يقبل استقالة "شفيق" من رئاسة الوزراء
العروبه و الاسلام السياسي
بقلم: امبل بادير
فتره تاريخيه مظلمه جمعت شعوب المنطقه الممتده من المحيط الاطلسي الي الخليج الفارسي لقرون من الحكم الاجنبي من سلاطين و مماليك استمدوا شرعيتهم من رجال الدين و شاركوهم الهيمنه و تحديد مصائرهم و هويتهم حتي سقطت المظله التي كانت تجمعهم و تساندهم في استبداد الشعوب مقابل جزيه كانت تسدد للباب العالي و امدادها بالعسكر لتوسيع رقعه الامبراطوريه و قمع التمرد شرقا و غربا
مع سقوط الامبراطوريه اراد حكام تلك الدول انشاء تكتل فيما بينهم يساهم في سد الفجوه التي نشات عن سقوط الامبراطوريه (الخلافه) العثمانيه و سقوط بعض اطرافها تحت وطئه الاستعمارالاوروبي فلم يجدوا سوي رابطه الدين و اللغه التي كان بفضلها اكاير هذه الدول فاسسوا رابطه الدول العربيه او جامعه الدول العربيه كمنتدي لرؤساء و ملوك هذه الدول املين ان يكون درعا لحمابه ممالكهم و سلطاتهم و فشلوا في اول اختبار في شرق الاردن ثم توالي الفشل باندلاع الثورات الشعبيه و انهاء الملكيه في العديد من الدول و اتجه فاده الثوره الي مساندات الثورات في باقي الدول للتحرر من الاستعمار و بقايا الحكم العثماني و نجحت الي حد كبير في مسعاها علي حساب شعوبها الا انها لم تنجح في تحويل جامعه الدول العربيه من منتدي الملوك و الرؤساء الي ملتقي لتطلعات الشعوب لانها انكرت حق هذه الشعوب بالاعتزاز باصولها و تراثها و حقها في استقلالها السياسي و الاقتصادي و الثقافي و الحضاري
خلال تلك الحقيه السوداء من الخلافه الغثمانيه تشكلت في هذه الدول فئات من المسلمين اللذين انعزلوا عن واقعهم و فقدوا تدريجيا انتمائهم لاوطانهم و تحول الي انتماء اعمي للخلافه العثمانيه و مع سقوط الامبراطوريه (الخلافه) العثمانيه سعوا لبديل فتشبثوا بالعروبه و القوميه العربيه و انتهز حكام هذه الدول في استخدامهم في قمع النزعات الوطنيه تاره و في صد المد الشيوعي و المركسي تاره اخري و احيانا في تصفيه الحسابات و الخلافات فيما بينهم و شاركت الامبرياليه الانجلوسكسونيه في توظيفهم في حربها مع الشيوعيه في مناطق عديده في العالم و منها افغانستان حبث نجحوا في فرض سيطرتهم و الانفراد بالسلطه و تاسيس نواه لامبراطوربه خلافه اسلاميه و عبن المولي عمر كرئيس للدوله الناشئه و لقبوه المولي ايه الله امبر المؤمنين الا انه سريعا ما تم سحق الدوله الوليده و لكن سمومها تسري في كافه ارجاء الارض لاقتناص فرصه لتاسيس نواه اخري لامبراطوريه الخلافه الموعوده
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :