الأقباط متحدون | كامل يشكو استبعاد التكتلات القبطية من ائتلاف شباب الثورة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٣٥ | الاربعاء ٢ مارس ٢٠١١ | ٢٣ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٢٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

كامل يشكو استبعاد التكتلات القبطية من ائتلاف شباب الثورة

الاربعاء ٢ مارس ٢٠١١ - ٤٨: ٠٨ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: مايكل فارس
قال الناشط السياسي، أحد مؤسسي جبهة الشباب القبطي "رامي كامل" أنه تم استبعاد الأقباط من ائتلاف شباب الثورة، رغم مشاركتهم في الثورة من البداية.
وقال كامل: منذ البداية في 25 يناير نزل أعضاء من جبهة الشباب القبطي إلى أرض الميدان، وشاركوا بقوة حتى يوم التنحي،
وقبلها بحوالي أسبوع كان التواصل في ميدان التحرير على أشده، وكان الكل مقيم في قلب الميدان، يشارك في كل شيء، وسقط مصابون، منهم "مينا دانيال"، واعتقل عدد آخر منهم "توني"، وخرجوا في مظاهرات، وقادوا أخرى، وشاركوا بكل الصور في الثورة.

ويواصل كامل: تواصلنا مع كل الجهات المشاركة حتى دون أن نعرف أن هذا الائتلاف سيكون به الأخوان المسلمين، ولما كانت الاجتماعات تعقد عند مسرح شباب العدالة والحرية، كنا نتواصل معهم لنشارك في التمثيل، الذي اعتبرناه استكمالاً للعطاء الذي بدأناه، وتعبيرًا عن مشاركة الأقباط في الثورة، ولكن كانت النتيجة دومًا هي التهرب مننا، وعقد الاجتماعات بعيد عنا.
ويستطرد كامل: عندما حدثت مواجهة مباشرة عن سبب عدم دمج جبهة الشباب القبطي ككيان معبر عن الأقباط، كان الرد الصريح أن شباب الأخوان المسلمين، والجمعية الوطنية للتغيير، يرفضون بشكل تام وجود أي كيان باسم قبطي، فعلينا أن نتنازل عن هويتنا حتى يتم الاعتراف بنا، وهو ما يعني بالنسبة لنا أن نتنازل عن خلفيتنا الثقافية والاجتماعية، وهو ما يذكرني بشروط ألا يصل قبطي لأي منصب في ظل نظام  "مبارك"، وهو ينكر وجود أي مشكلات للأقباط، مثلما فعل "جمال أسعد"، أو "نبيل لوقا بباوي"، وهو ما يبدو واضحًا في خطاب الائتلاف الآن، في حين أن الأخوان المسلمين لهم حق امشاركة وهو ما نراه استفزاز طائفي.
ويضيف كامل: الأمر الأغرب أن أحد شباب الأخوان المسلمين، حضر الاجتماع، وقال لبيشوي بالحرف: "طظ في الأقباط هنعملهم إيه عندنا. الأقباط يقولوا اللي عايزينه، ومفيش حاجة اسمها أقباط في السياسة"
وهو الأمر المستفز، حيث لم يكن الأخوان من الدعاة للثورة، ومع ذلك تم تمثيلهم في الائتلاف، في ظل حالة من الاستبداد بالرأي والطائفية،
فالائتلاف يرفض تمثيل أية قوى سياسية، غير الستة فئات سياسية، ويرفض تمثيل الأقباط على الأخص، فهو يكرر خطاب النظام السابق من حيث الاستبداد والطائفية، واستخدام بعض الأقباط الذين لا يعبروا عن الأقباط، للضرب الطائفي.
 
ودعا رامي الشباب القبطي للخروج من هذا الائتلاف الطائفي –على حد تعبيره- الرافض لوجود كيان قبطي، ويبحث عن أقباط يمكن استخدامهم لتقدم خطاب معين، وسرعان ما سيتخلص منهم، إن فكروا لحظة أن يعبروا عن مشكلات أو مصالح مصرية من خلفيتهم الثقافية والاجتماعية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :