«كوليبالي» يلجأ لرئيس «كوت ديفوار» لحل أزمته مع الأهلي.. اللاعب: لم أشعر بالأمان في مصر.. زوجتي تلقت تهديدات.. حسام غالي وعبدالله السعيد اضطهداني في الملعب.. ولو رجعت مصر هتقتل

أكد سليمان كوليبالي مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي السابق، أن النادي كان يمنعه من إجراء المقابلات الصحفية خشية أن يقوم بكشف بعض الأمور، على حد تعبيره، مشيرًا إلى أنه الآن حر في التعبير عن نفسه، لأنه ليس لاعبًا بالنادي الأهلي الآن.

لقاء رئيس ساحل العاج
وأوضح كوليبالي، في مقابلة حصرية مع موقع "فوتبول 356" الفرنسي، أنه حصل على فرصة للقاء رئيس ساحل العاج وسوف يقوم بشرح كل تفاصيل مشكلته مع النادي الأهلي له، خاصة أنه حاول أكثر من مرة أثناء وجوده في النادي الأهلي الحصول على إذن للسفر لمسقط رأسه لمقابلة رئيس بلده، لشرح الضغوط التي كان يتعرض لها في الأهلي، إلا أن مسئولي النادي الأحمر رفضوا السماح له بالسفر.

وأشار كوليبالي، إلى أنه يقيم في إنجلترا حاليا مع عائلته، وأنه لم يكن يشعر يوما بالأمان في مصر، مؤكدًا أنه كان يعتنق الإسلام وأنه مسلم ملتزم ولكنه كان يرفض تعليمات إدارة الأهلي بالسجود عند إحراز الأهداف، قائلا: «لم أكن بحاجة إلى أن أظهر للعالم أنني مسلم».

وشدد كوليبالي على أن أسلوب اللعب في الملعب لم يكن يناسبه، حيث تعمد عدد من اللاعبين عدم تمرير الكرة له مثل عبد الله السعيد وحسام غالي.

تهديد زوجته
وحول إعلانه عن اضطهاد عائلته المسيحية في مصر، قال إن عائلتي لم تتمكن من ممارسة شعائر دينها بسهولة، كما أن زوجته تلقت العديد من التهديدات، موضحا أنه أحد الوكلاء عرض عليه العودة إلى مصر لتقديم الاعتذار للنادي الأهلي معلنا حال عودته لمصر سيتم قتله.

واختتم «كوليبالي» تصريحاته مؤكدًا أنه فكر أكثر من مرة تقديم شكوى ضد النادي الأهلي، بسبب تعمد حسام البدري المدير الفني للفريق، تجميده على مقاعد البدلاء لمدة 3 أشهر ولكنه تراجع عن هذا الأمر لحين تم منحه فرصة الظهور الرسمي مع الأهلي في المباريات المحلية والأفريقية، واصفًا بالفترة التي قضاها في الأهلي بالكابوس.

يذكر أن كوليبالي قدم شكوى لـ"فيفا" ضد الأهلي أكد فيها أنه تعرض للقهر الشديد والمعاملة السيئة في النادي وعدم قدرته على تحمل العديد من الأمور السيئة في مصر والأهلي أبرزها عدم قدرة زوجته المسيحية على القيام بشعائر دينها.