الأقباط متحدون - في ذكرى وفاته.. ما لا تعرفه عن الشيخ إمام؟
  • ٠١:٠١
  • الاربعاء , ٧ يونيو ٢٠١٧
English version

في ذكرى وفاته.. ما لا تعرفه عن الشيخ إمام؟

محرر الأقباط متحدون

تقارير الأقباط متحدون

٢٥: ٠٥ م +02:00 EET

الاربعاء ٧ يونيو ٢٠١٧

الشيخ إمام
الشيخ إمام

 كتب – محرر الأقباط متحدون

يوافق اليوم ذكرى وفاة الشيخ إمام، الذي سنورد بعض السطور من حياته.
- الشيخ إمام واسمه الحقيقي إمام محمد أحمد عيسى، ولد في 2 يوليو 1918، وتوفي 7 يونيو 1995.
- وُلد الشيخ إمام في قرية أبو النمرس بمحافظة الجيزة لأسرة فقيرة وكان أول مَن يعيش لها من الذكور، حيث مات منهم قبله سبعة ثم تلاه أخ وأخت. 
- في السنة الأولى من عمره أصيب بالرمد الحبيبي، وعليه فقد بصره، بسبب استعمال وصفات بلدية في علاج عينه المصابة.
- وعليه اتجه إمام في طفولته إلى حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ عبد القادر ندا رئيس الجمعية الشرعية بأبو النمرس.
- كان والده قاسيًا في معاملته له، أما والدته كانت الحنان الذي عوضه عن فقدان بصره، وكان الأطفال يعايرونه بالعمى وكانت أمه تبكي لأجله.
- اصطحبه والده إلى القاهرة لتعلم القرآن والترتيل في الجمعية الشرعية السنية في الأزهر، حيث أراد له أن يصبح شيخًا كبيرًا له اسمه ومكانته، وبالفعل نجح إمام في حفظ القرآن وهو في الثانية عشرة من عمره.
- كان الصغير يندس في مواسم الأفراح والحج، وسط الحريم ليسمع غناءهن وأهازيجهن فنشأ صاحب أذن موسيقية.
- لازم إمام حب الاستماع للشيخ محمد رفعت، وكان الاستماع للإذاعة من ممنوعات الجمعية لكونه بدعة، مع أنه كان يستمع للقرآن، إلا أن الجمعية قررت فصله بالإجماع، وعندما سمع أبوه بما حدث لابنه من فصل من الجمعية بحث عنه فوجده يقضى نهاره في الحسين وليله في الأزهر حيث كان ينام، فأهانه وضربه وحذره من العودة لقريته مرة أخرى.
- بعدها توفيت أمه التي كانت أعز ما لديه في الدنيا، ولم يتمكن من تشييعها لمثواها الأخير، وبالفعل لم يعد لقريته إلا حين مات أبوه.
- وفى إحدى زياراته لحى الغورية قابل مجموعة من أهالي قريته فأقام معهم وامتهن الإنشاد وتلاوة القرآن الكريم، وكسائر أحداث حياته التي شكلتها الصدفة التقى الشيخ إمام بالشيخ درويش الحريري أحد كبار علماء الموسيقى، وأعجب به الشيخ الحريري بمجرد سماع صوته، وتولى تعليمه الموسيقى.
- اصطحب الشيخ الحريري تلميذه في جلسات الإنشاد والطرب، فذاع صيته وتعرف على كبار المطربين والمقرئين، أمثال زكريا أحمد والشيخ محمود صبح، وبدأت حياة الشيخ في التحسن.
- وفى منتصف الثلاثينيات كان الشيخ إمام قد تعرف على الشيخ زكريا أحمد عن طريق الشيخ درويش الحريري، فلزمه واستعان به الشيخ زكريا في حفظ الألحان الجديدة واكتشاف نقط الضعف بها، حيث كان زكريا أحمد ملولا، لا يحب الحفظ فاستمر معه إمام طويلا، وكان يحفظ ألحانه لأم كلثوم قبل أن تغنيها، وكان إمام يفاخر بهذا.
- تعلم الشيخ إمام عزف على العود، ثم بدأ يفكر في التلحين حتى إنه ألف كلمات ولحنها وبدأ يبتعد عن قراءة القرآن وتحول لمغن واستبدل ملابسه الأزهرية بملابس مدنية.
- حينها تم اعتماده كمغنيًا في الإذاعة المصرية في الأربعينيات من القرن الماضي، وكان يغنى ضد فساد الحكم  والاحتلال البريطاني واعتقال الشباب، وبعد فترة وجيزة تركه لأنه لم يجد نفسه فيه.
- وفى عام 1962 م، ألتقى الشيخ إمام عيسى بأحمد فؤاد نجم، الذي صار فيما بعد رفيق دربه.
- تسببت مقطوعات الشيخ إمام الغنائية ومواقفه السياسية في تعرضه للاعتقال عدة مرات، حيث تم القبض عليه عندما اعترض على الأحكام التي برأت المسئولين عن هزيمة 1967، بتهمة تعاطي الحشيش سنة 1969، وتم إطلاق سراحه فيما بعد.
- وتم القبض عليه ثانية بسبب أغانيه وألحانه الثورية، وحكم عليه بالسجن المؤبد، ليكون الشيخ إمام أول سجين بسبب الغناء في تاريخ الثقافة العربية، وكان يغني حينها اغنيته المشهورة "شيد قصورك"، وتم الإفراج عنه بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.
- ذاع صيت الشيخ إمام إلي العالمية، ففي منتصف الثمانينيات تلقى دعوة من وزارة الثقافة الفرنسية لإحياء بعض الحفلات في فرنسا، ولاقت حفلاته إقبالاً جماهيريًا كبيرًا هناك، ومنها بدأت جولاته بالدول العربية والأوروبية.
 
الكلمات المتعلقة