الأقباط متحدون - المعارضة تُطالب أردوغان بالتخلي عن قطر والإخوان.. وخبراء يكشفون مفاجأت حول تحالف أنقرة - الدوحة
  • ٠٤:٣٥
  • الخميس , ٨ يونيو ٢٠١٧
English version

المعارضة تُطالب "أردوغان" بالتخلي عن قطر و"الإخوان".. وخبراء يكشفون مفاجأت حول تحالف "أنقرة - الدوحة"

٢٧: ١٠ م +02:00 EET

الخميس ٨ يونيو ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بالرغم أن ايدولوجية الدوحة وقطر تعد واحدة، منذ زمن، إلا أن أزمة قطر أثبتت أن أنقرة لا يشغلها سوى مشاريعها وأطماعها توسعية تسعى لتنفيذها فقط، وذلك عقب إلتزام رجب طيب أردوغان، الصمت، ووهو ما أكده بعض المراقبون المختصين في الشأن العربي، أنه من الصعب أن تكون تركيا حليف لقطر، لعدم تلاقيها مصير قطر.

وحذرت المعارضة التركية، "أردوغان"، التدخل في الأزمة الخليجية، ودعم الدوحة، والتخلي عن استقبال واستضافة رموز الإخوان الذين يتهمهم العالم الإسلامي بدعم الإرهاب.

المعارضة تدعو أردوغان إلى التخلي عن دعم الإخوان
دعا رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كيليتشدار أوغلو، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى التخلي عن دعم الإخوان لتجنب الوقوع في مطب قطر.

وأدلى كيليتشدار أوغلو بتصريحات مهمة خلال اجتماع نواب الحزب يوم الإثنين الماضي، مشددًا على ضرورة تعلم الجميع درسا من الوضع الذي وصل إليه العالم الإسلامي ومن الإرهاب ومن الدماء المسالة ومن الشرق الأوسط المضطرب.

وأفاد " أوغلو"، أن الدماء والمعاناة لن تتوقف في حال اتباع سياسة عرقية، مقترحا ضرورة قطع قطر دعمها للإخوان المسلمين، وكذلك حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان.

تحذير المعاضة من تلقي مصير قطر
كما طالب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أردوغان بالتوقف عن رفع شعار "رابعة"، داعيا إياه إلى التخلي عن استقبال واستضافة رموز الإخوان الذين يتهمهم العالم الإسلامي بدعم الإرهاب، على حد تعبيره.

إلزام تركيا الحياد
هذا وشدد " أوغلو"، على ضرورة إنهاء الحرب القائمة في اليمن والتزام تركيا الحياد في الأزمة بين السعودية وقطر، منوها بأن القائمين على السياسة الخارجية للبلاد يجب أن يتوخوا الحذر.

"تميم" يستقوى بـ"أردوغان" ولكنه يلتزم الصمت
وفي مناورة جديدة لأمير قطر، كشفت تقارير إعلامية اعتزام الحكومة القطرية الاستعانة بتركيا والاستقواء بنظام الرئيس رجب طيب أردوغان من خلال الاتفاق على التسريع من وتيرة بناء القاعدة عسكرية فى الدوحة لتكون أول قاعدة تركية في منطقة الشرق الأوسط.

وجاء التحرك المشبوه لأمير قطر، في وقت اعتزام واشنطن غلق قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية في قطر نظرا لتجاوزات الإمارة ودعمها وتمويلها التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة، وإيواء عناصر جماعة الإخوان على أراضيها فضلا عن تبنيها أجندة تحريضية بهدف ضرب استقرار دول الجوار عبر فضائية الجزيرة ومواقع قطر الإلكترونية، إلا أن يبدو أن من مصلحة انقرة عدم الدخول في مواجهة مع السعودية والإمارات لاسيما وأنهما أصبح المخرج الوحيد لإعادة العلاقات التركية الأمريكية إلى طبيعتها، بعدما توترت في الفترة الأخيرة على أثر تسليح الولايات المتحدة للأكراد في سوريا وهو أمر يعد ضربة موجعة من جانب واشنطن لتركيا.

تركيا لن تكون حليفة لقطر فمصلحتها أولاً
في سياق متصل قال المحلل السياسي خالد الزعتر، إن طلب قطر الحماية من الخارج من قوات تركية وإيرانية يعني ذلك أن الأزمة مع الدوحة تسير نحو التصعيد ولايوجد أي بوادر لإنفراجة تلوح في الأفق ..

وأضاف "الزعتر"، عبر تغريده له على موقع التواصل الإجتماعي "تويرتر"، أن إستعانته النظام في قطر بقوات تركية تؤكد أن لديه مخاوف من إحتمال وجود تحرك داخلي عقب إشتداد العزلة التي ستواجهها الدوحة بحال استمرت بالتصعيد

وأردف المحلل السياسي، أن قاعدة القوات التركية وإتفاقية عسكرية مع إيران كل هذه لن تغني قطر ولن تسمنها من جوع يجب أن تدرك الدوحة أن العرب هو عمقها الإستراتيجي، مشيرًا إلى أن النظام القطري يخطىء إذا إعتقد أن تركيا حليفة له وسوف تحميه لأنها دولة لاتختلف عن إيران فهي لديها مشاريع وأطماع توسعية تسعى لتنفيذها.

الإمارات تُهدد قطر
اتهم مسئول إماراتى كبير، قطر، اليوم الخميس، بتصعيد خلاف مع جيرانها العرب، بطلبها المساعدة من تركيا وإيران فى النزاع.

وقال أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، على تويتر، "التصعيد الكبير من الشقيق المربك والمرتبك وطلب الحماية السياسية من دولتين غير عربيتين والحماية العسكرية من إحداها لعله فصل جديد مأساوى هزلى"، مشيرًا إلى إيران وتركيا.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.