الأقباط متحدون - الجارديان.. ماي: في بريطانيا تسامح زائد مع التطرف
  • ٠٦:٤٣
  • الجمعة , ٩ يونيو ٢٠١٧
English version

الجارديان.. ماي: في بريطانيا تسامح زائد مع التطرف

محرر الأقباط متحدون

صحافة غربية

٤٢: ١٠ ص +02:00 EET

الجمعة ٩ يونيو ٢٠١٧

تيريزا ماي
تيريزا ماي

كتب : محرر الأقباط متحدون
رصد موقع BBC  عربي ما تناولته صحيفة التايمز في مقالا كتبه الوزير البريطاني، ساجد جاويد، يدعو فيه المسلمين إلى موقف أكثر من التنديد بالهجمات التي ينفذها الإسلاميون المتشددون.

ويقول ساجد "نحن البريطانيون المسلمون ندين الهجمات الإرهابية، ولكن هذا ليس كافيا، على المسلمين أن يتصدوا لها كذلك. فجميع المجتمعات مطالبة بنبذ التطرف متى رأوه بينهم".

ويضيف أنه ما من شك أن هؤلاء يعتقدون أنهم مسلمون، ويقترفون الهجمات باسم الإسلام، ولذلك فإن مواجهة الإرهاب مسؤولية الجميع، ولكن مسؤولية المسلمين خاصة، وهذا لا يعني أبدا أن المسلمين مسئولون عن الإرهابيين، فهم في الخطوط الأمامية في الحرب على الإرهاب، في مختلف مناطق العالم.

ويرى أن المسؤولية الخاصة التي يتحملها المسلمون هي أن هذه الحرب لن تحسم في ساحة المعركة، أو بمفاوضات، ولكن عندما يقرر الشباب المسلم في بريطانيا أن هذه ليست الطريق التي يرتضونها، ويديرون ظهورهم لدعاة الكراهية.

فالمطلوب، حسب الوزير البريطاني، هو ألا نكتفي بدحض أفكار المتطرفين، وإنما ننشر الأفكار الإيجابية المبنية على التعددية والقيم والبريطانية. فالحرب التي نقودها، يقول ساجد، ليست ضد جيش وإنما هي ضد أفكار. وستكون المعركة على قلوب وعقول الأجيال المقبلة ضارية، في المدارس والمساجد وفي الشوارع وفي المجتمع.

ويختم بالقول إن الأمر لن يكون سهلا، ولكن الحاجة ماسة، على حد تعبيره، لنتحد كأمة وكمجتمع على قيم التعددية لنجعل من بريطانيا أعظم دولة في العالم.

"رد أقوى"
ونشرت صحيفة الغارديان تحليلا لهجمات لندن ورد الحكومة عليها، كتبه، آلن تريفيس، الذي يرى أن رد رئيس الوزراء، تيريزا ماي، كان أقوى من ردها على التفجير الانتحاري في مانشستر.

ويقول آلن تريفيس إن التصريحات التي أدلت بها رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، عقب هجمات لندن أقوى من تصريحاتها السابقة، إذ قالت "إن في بريطانيا تسامح زائد مع التطرف"، ودعت إلى منع المتشددين من أي فضاء.

ويرى أن عبارتها "بلغ السيل الزبى" تشبه ما جاء في بيان رئيس الوزراء السابق، توني بلير، عندما قال إن "القواعد تغيرت" عقب هجمات لندن عام 2005، والتي لم تنفذ في أغلبها إلى اليوم.

ويشير إلى أن ماي تعهدت في برنامجها الانتخابي بإنشاء لجنة مهمتها تحديد وكشف أنواع التطرف بما فيها التطرف غير العنيف.

وتضمن برنامجها منع المنظمات التي فيها شبهة التطرف، والأشخاص الذين يحرضون على الكراهية، وغلق المؤسسات التي تجري فيها اجتماعات لمتطرفين، ولكن البرنامج تعطل بسبب التحفظات التي أبداها أعضاء الحكومة بشان تحديد مفهوم التطرف.