فيديو.. عمرو خالد: النبي اختار مسيحيًا ليكون وكيلاً عنه في زواجه
أخبار مصرية | التحرير
الجمعة ٩ يونيو ٢٠١٧
قال عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إن المسلمين الذين هاجروا إلى الحبشة، استقروا هناك، حتى أن هناك من ظل لمدة ١٥ سنة، واندمجوا في المجتمع وأصبح وطنًا ثانيًا لهم، ولبسوا كما يلبس الأحباش، وتعلموا لغتهم، واشتغلوا في مهنة المصنوعات الجلدية، وأصبحوا جزءًا ملتحمًا في المجتمع. وأشار خالد في الحلقة الرابعة عشر من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، إلى أنه لما أرسلت قريش عمرو بن العاص
على رأس وفد إلى الحبشة لاستعادة المسلمين الذين هاجروا إلى هناك، لكن النجاشي رفض تسليمه إياهم، بعد أن عرف منهم حقيقة الإسلام ورأيه في عيسى بن مريم وأمه، حتى أنه بكى تأثرًا. ولفت الداعية إلى أنه "عندما اندلعت مشاكل سياسية ضد النجاشي، كانت أم سلمة تقول: ما شيء أصابنا بالحزن مثل ذلك، ولما رجع الأمر للنجاشي، تقول: فما فرحنا بشيء كفرحنا بذلك، لأنهم قد أصبحوا نسيجًا من المجتمع، ولم يقولوا مجتمعًا كافرًا، أو نريد أن نحكم بالشريعة لم تكن مسـألة الحكم تشغلهم، كان ما يعنيهم هو الإصلاح، منهم من تزوج وأنجب، وقد أنجب سيدنا جعفر هناك أولاده الثلاثة، ومنهم من مات ودفن هناك، ولم يعودوا معًا، بل على مراحل". وذكر خالد أن النبي اختار النجاشي ليكون وكيلاً عنه في الزواج من السيدة أم حبيبة بنت أبي سفيان وكانت رسالة تقدير منه له، وأفرح الأمر أبا سفيان، على الرغم من معاداته للنبي، وقال عنه: ذلك الرجل لا يجدع له أنف، يعني أنفقه لن يسقط في التراب لأنه
رفع رأسي لأعلى. شاهد أيضا فيديو| عمرو خالد: دعوة النبي لم تكن سرية كما يدعي المتطرفون فيديو| عمرو خالد: «المتطرفون احتكروا الإسلام وهو للدنيا كلها» عمرو خالد: حادث المنيا عمل إجرامي جبان حوار| عمرو خالد: السيسي يريد تنقيح التراث لا هدمه.. وهذا سبب انتشار الإلحاد عمرو خالد: الجهاد في الإسلام لرد العدوان وليس للاعتداء عمرو خالد يكشف لـ«التحرير» آليات التعامل مع كتب التراث وأوضح أنه "لما حولت قريش رفضها لرسالة الإسلام إلى هجوم شخصي على النبي فقالوا عنه: ساحر.. كذاب.. مجنون.. كاهن، لم يحول النبي الأمر لعداوة شخصية مع رموز قريش حتى من أذوه، بل ظل يحبهم كأشخاص بل ويتمنى لهم الخير بل ويدعوهم ويدعو لهم ويتمنى إسلامهم، فلم يشتمهم ولم يعاتبهم أو يكرههم". وأشار "خالد" إلى أنه على الرغم من علم النبي بأن أبو جهل هو من يقود مخطط قتله لم يرسل أحدًا من الصحابة لقتله، لأنه لم يكن يؤمن بالعنف ولا الاغتيال.