بالفيديو.. "القرضاوي".. إرهابي في زي داعية.. أفتى بالعمليات الانتحارية وبرر الهجمات ضد الكنائس
نعيم يوسف
الجمعة ٩ يونيو ٢٠١٧
القرضاوي دعا أمريكا لضرب سوريا.. واعترف بانتماء أبوبكر البغدادي لجماعة الإخوان
كتب - نعيم يوسف
تصدر الشيخ يوسف القرضاوي، قائمة الشخصيات الـ59، التي صنفتها كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، على قوائم الإرهاب، والتي لها علاقة وثيقة بقطر، وطالما طالبت السلطات المصرية، من الدوحة أن تتخلى عن دعمه، إلا أن الشيخ تميم بن حمد، الأمير القطري، دعاه مؤخرًا في حفل إفطار، وقبل رأسه، في تحدٍ واضح وصريح لمطالب الدول الأربع.
مكانته في الدوحة
يتمتع القرضاوي بمكانة مرموقة في الدوحة، حيث أنه مقرب جدًا من العائلة الحاكمة، وقد ساعد بشكل كبير محوريا في ترويج سياسات قطر القائمة على نشر الفوضى في المنطقة، مستخدمًا الدين، وإصدار الفتاوى على المقاس لتحقيق أغراضه وأغراض قطر.
فتوى التفجيرات الانتحارية
تُعتبر فتوى إجازة التفجيرات الانتحارية من أبرز فتاوى القرضاوي، حيث قال في إجابة على جواز تفجير الشخص لنفسه خاصة في الحالة السورية، إن "الأصل في هذه الأمور إنها لا تجوز إلا بتدبير جماعي، ولابد للجماعة أن ترى ذلك، وأنها في حاجة لذلك"، الأمر الذي يُجيز التفجيرات بأوامر من قيادات الجماعات، مشددًا على أن ضرورة أن يُسلم الشخص نفسه للجماعة، تتصرف فيه كما تشاء، ولا يجب أن يُفجر نفسه من تلقاء نفسه، بل بأوامر الجماعة.
القرضاوي يطمئن إسرائيل
يستطيع القرضاوي تكييف الدين كما يريد، فتارة يهاجم أمريكا، وتارة أخرى يمدحها، طالما سوف تساعد في إسقاط الدول العربية، حيث قال في خطبة للجمعة بجامع عمر بن الخطاب في قطر، إن الولايات المتحدة التي نشكرها على كل حال، سمحت بتسليح السوريين، لافتا إلى أن أمريكا تخاف على إسرائيل، متسائلًا: من أين جئتون بهذا الكلام؟ وأضاف: "نحن نريد من أمريكا أن تقف وقفة رجولة، وقفة لله، وقفة للخير والحق مرة".
الإخوان وداعش
واعترف القرضاوي، بانتماء أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي لجماعة الإخوان المسلمين، مضيفًا: "هذا الشاب كان في الإخوان لمدة سنوات، وكان يحب القيادة، وأغراه البعض فانضم إليهم، كما أنضم إليهم بعض الشباب من قطر، لأنهم يظنون أنهم يقاتلون في سبيل الله".
موقفه من التفجيرات بمصر
لا ينسى أحد موقف الداعية الإخواني من التفجيرات الإرهابية التي استهدفت المسيحيين، في طنطا والإسكندرية بمصر، وبررها بأن مصر تعيش عصر الاستبداد، حيث قال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لم تعرف مصر طوال تاريخها تفجيرات تستهدف جزءا من المواطنين، إلا في عهود الاستبداد، التي لا توفر الأمن ولا الحرية ولا الحياة الكريمة"، وذلك في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت الأقباط.