- أقباط القرية يعلنون أنهم سيحتجون مع أقباط بعض قرى مطرانية "الجيزة"، في وقت لاحق اليوم، أمام مبنى التليفزيون بماسبيرو.

كتب: جرجس بشرى
أشار أحد أقباط قرية "صول" التابعة لمركز "أطفيح" بـ"حلوان" في حديث لـ"الأقباط متحدون" إلى أن حوالي (50) أسرة قبطية تركت منازلها اليوم، بالإضافة إلى أسر كثيرة قامت بإخراج السيدات والأطفال من القرية، إلى أقربائهم وذويهم في مناطق أخرى؛ تحسبًا لوقوع أعمال عنف مسلَّحة ضدهم. موضِّحًا أنه تم حرق ستة منازل لأقباط مجاورة للكنيسة، ومنازل أخرى محاصَرة لا يستطيع أحد الدخول أو الخروج منها. كما أن بعض المتشددين يدعون في الشوارع إلى الهجوم على منازلهم الليلة.

واستنكر المهندس "عزمي وديع"- أحد سكان القرية- البيان الذي أذاعه التليفزيون المصري حول الحادث، واصفًا إياه بالمضلل. مؤكِّدًا أن أقباط القرية لا يحملون أسلحة، ولم يعتدوا على أحد، ومحاصرين. مضيفًا أن أعمال الهدم بالكنيسة بعد حرقها مازالت جارية، كما أن كثير من الأقباط قاموا بتصفية مشروعاتهم التجارية نتيجةً لما يحدث ضدهم. مطالبًا القوات المسلحة بالتدخل العاجل لإنقاذ أقباط القرية، مشيرًا إلى أنه رغم حضور بعض أفراد الجيش والمدرعات إلا أنها لم تفعل شيئًا.

هذا وقد أعلن عدد من أقباط القرية أن مظاهرة سلمية ستنطلق من أمام مبنى التليفزيون بماسبيرو في وقت لاحق اليوم، يقوم بها بعض أقباط القرية وبعض قرى
مطرانية "الجيزة"؛ إحتجاجًا على ما يحدث من هجوم على الأقباط ودور عبادتهم.

للإطلاع على تفاصيل خبر اختفاء بعض أفراد القرية وهروب بعض الأسر اضغط هنا
لقراءة البيان الذى أصدرته منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان اضغط هنا

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :