الأقباط متحدون - تيران وصنافير ..شعب مصر لا يريد غير الحق
  • ١٢:١٠
  • الاربعاء , ١٤ يونيو ٢٠١٧
English version

تيران وصنافير ..شعب مصر لا يريد غير الحق

رفعت يونان عزيز

مساحة رأي

٠٦: ٠٨ م +02:00 EET

الاربعاء ١٤ يونيو ٢٠١٧

تيران وصنافير
تيران وصنافير

رفعت يونان عزيز
الشعب المصري يريد الحق ولا غير الحق يعيش الشعب المصري حالة من عدم الرضا لما يحدث علي السطح بخصوص قضية تيران وصنافير والسبب ليس لقناعتة إنهما مصريتان وسوف يتبعون للسعودية لأن ذلك سوف توضحه المحاكم المتخصصة بالخرائط الجغرافية والمساحية وتاريخ وجود السعودية وغيرها من المواثيق والمعاهدات الدولية مع مصر منذ حددت مصر أراضيها والأماكن التي لها عليها سيادة لحماية الأمن القومي بالخارج والداخل وعدم تواجد قوي خارجية تلتف حولنا أو تستفيد منها في مشروعات معينه يكون لها التأثير الضار علينا ولو بنسبة أنما لعدم وجود وضوح وشفافية من الأنظمة السابقة بمجالس شعبها وها هي الحكومة والبرلمان بحالة من توتر وانقسام مع أوضد لمن تتبع الجزيرتين وخاصة بعد هدوء عاصفة تبعية ملكية نيران وصنا فير لمصر أو السعودية بعد أن أغلقت المحكمة تبعيتهم لمصر عادت القضية علي السطح بعد الطعن ولكن هذه المرة تناقش بشدة وتكتل وحالة من الانقسام وحدة في النقاش إلي حالة سوء تقدير في العبارات والألفاظ المسيئة والعنف في ردود السادة النواب علي بعضهم لتحديد التبعية لترسيم الحدود مما

خلق حالة انقسام داخل البرلمان فأوجدوا حالة الانقسام في الشعب المصري لكن هذا الانقسام ليس علي تبعية الجزيرتين فحسب بل علي طريقة أداء البرلمان البعض غير موافق والبعض وافق والبعض تحفظ ثم حدوث توافق وتحفظ قله فأصبحنا نسأل أين الحقيقة ولمن الحق لنا وإما للسعودية وما يدور الآن في الأذهان خوف وقلق ونحتاج خروج جهات سيادية بمواثيق ومعاهدات دولية وكل ما يثبت حق الجزيرتين لمن ويتقدم بشرح مبسط ووافي ومقنن حتي يكون هناك قناعة واقتناع داخلي لا يضعنا تحت مقصلة الشك وتفتح ثغرات لاختراقنا من الأعداء والإرهاب فينشأ عدم الثقة في الحكومة والبرلمان والنظام خاصة قوة الثقة في القيادة والجيش والشرطة مازالت متربعة في القلوب والأذهان , ولابد للنواب إحداث تقارب حقيقي علي أرض الواقع لتلبية مصالح الشعب فما يطرحوه النواب من قضايا أخري يطلبون لها سن قوانين وأداء الحكومة بهذا الشأن وأسوق لكم ما يعرض في معرض مناقشات وحوارات وتحليلات وأمنيات الشعب في الشارع والكافي هات وبعض دهاليز المؤسسات وهذه ظاهره محمودة فالشعب يعرف أنه صاحب الحق والكلمة كلمته وانه مصدر التشريع والسلطات والأهم بما أننا شعب مصري أصيل لنا من القيم والمبادئ والأخلاق كلها مولودة من رحم حقوق وكرامة الإنسان والأمانة في الحق فالغالبية العظمي من الشعب تري في البرلمان المنتخب حالة غريبه أصبح برلمان السباق في إحداث الزيادة في الإنتاج لكم من القوانين

والعجب منها مشروعات قوانين تسير الدهشة قانون عدم تسمية المواليد الجدد بمسميات أجنبية وأخري لها حلول تحتاج لثقافة وتبصير الناس عليها (2 ) قلق شديد بين الناس مما يحدث بين النواب وبعضهم وعدم محاسبة الحكومة لعدم ردع الأخطاء التي تحدث منها خاصة في الخدمات (3 ) عدم اكتراث بعض النواب بمطالب الشعب وكلها مطالب حقوقية ومشروعة وتحتاج عدالة توزيع ومتابعة لشكاوي المواطنين وعدم الاستخفاف بها (4 ) يري الشارع أن هناك تابعيات تتبع بعض النواب أو الحكومة تستفيد هي ولا يهم باقي الشعب وقمع من يعلوا صوته مطالباً حق ما بأي طريقة (5 ) الشعب يريد معرفة لماذا ظهرت قضية تيران وصنافير بهذا التوقيت بتزامنه مع مقاطعة قطر مغذية الإرهاب ودفعه لهدم مصر ويسأل الشعب هل لوقوف السعودية معنا فنرد لها الجميل في هذا التوقيت أما هناك حيل وحبال تلف حولنا من أمريكا وإسرائيل ؟ وهل نأمن أمن كلي لو تبعت الجزيرتين السعودية ولا نخاف أن تصبح هناك قوي خارجية تعمل لحساب دول أخري في المنطقة ومدي دوام علاقاتنا بالسعودية وتلك الدول ؟ هل يكون هناك قوانين تمنع حدوث تدخل أو تواجد قوي خارجية بالمنطقة تحت مسمي ( حماية السلام ) ؟علي العموم شعب مصر في هذا التوقيت تكثر عليه الغيوم والضباب الكثيف مما تدفعه يعيش حالة عدم الرضا وتسرب عدم الثقة فيما يجري من سلطات ألدوله والحاجة لتبصير وحل مشاكلنا علي أرض الواقع ونريد حقائق وشفافية ووضوح يقتنع اقتناع داخلي بها دون مؤثرات تعمل علي إقناعه .. تحيا مصر وحماها الله من أي شر وسوء

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد